كان مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، الذي استضافته مصر بشرم الشيخ في مارس 2015، بمثابة حجر الأساس في خطة الحكومة للتنمية الاقتصادية على المدى المتوسط، فأعدت له بشكل جيد، ودشنت موقعا خاصا بالمؤتمر بعنوان «مصر المستقبل». وتم تقسيم الموقع إلى 5 أقسام رئيسية، القسم الأول بعنوان «استثمر في مصر»، ويقدم من خلاله نبذة وقطاعات الاستثمار والتزكيات وسبب الاستثمار في مصر، أما القسم الثانى فكان بعنوان «المؤتمر»، ومن خلاله تم تقديم نظرة عامة عن المؤتمر، والأهداف التي من أجلها أقيم المؤتمر، والبرنامج وشركاء وتقارير المؤتمر، أما القسم الثالث فبعنوان «يحدث في مصر»، والقسم الرابع فكان عن أخبار المؤتمر، وخصص القسم الخامس للمركز الإعلامي. حدد الموقع، في صفحته الرئيسية، 5 محاور أساسية، الأول تعزيز النمو في مصر من خلال فرص استثمارية في القطاع الزراعي، والثانى تعزيز التطوير في مصر من خلال فرص استثمارية في القطاع العقاري، والثالث دعم الفرص الاستثمارية في قطاع النقل والخدمات اللوجيستية، والرابع استضافة مصر للعالم من خلال فرص استثمارية في القطاع السياحي، أما الخامس فكان زيادة الإنتاج في مصر لتلبية احتياجات سوق كبيرة مكونة من 1.6 مليار مستهلك. واهتم الموقع بنشر الاتفاقات التي كانت يتم توقيعها من خلال فعاليات المؤتمر، ومنها توقيع وزارة الصحة لاتفاقية شراكة مع «جنرال إلكتريك للرعاية الصحية»، لتعزيز أنظمة إدارة تقنيات قطاع الرعاية الصحية، وتشمل الاتفاقية تأسيس مركز للتميز في مجال الطب الحيوي. الاتفاقية الثانية، التي اهتم الموقع بنشرها، كانت توقيع مذكرة تفاهم بين «مصدر» و«أكوا باور» والشركة القابضة لكهرباء مصر، وتنص على تنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة والغاز الطبيعى بإمكانية 4 جيجاوات، من الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة والغاز الطبيعى في مصر. كما تنص الاتفاقية الإطارية كذلك على أن تقوم شركة «أكوا باور» بإنشاء محطات للغاز الطبيعى بطاقة 2.2 جيجاوات. وقد تم توقيع خمس اتفاقيات مع مجموعة البنك الإسلامى للتنمية بقيمة 4 مليارت دولار في مؤتمر دعم الاقتصاد المصري، وفقًا لما جاء بالموقع، خصص مبلغ يتجاوز 800 مليون دولار للمساهمة في تمويل مشروعات «الربط الكهربائى المصري- السعودي»، و»تطوير مطار شرم الشيخ»، و»تطوير معمل تكرير أسيوط»، وتوقيع اتفاق إطارى بقيمة 3 مليارت دولار مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، لصالح الهيئة العامة للبترول وذلك لتمويل استيراد المنتجات البترولية لتى يحتاجها السوق المصرى مثل البوتاجاز والسولار والمواد الأخرى خلال ثلاث سنوات مقبلة. وتحدث «مصر المستقبل» عن إعلان «جنرال إلكتريك»، المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز (GE)، عن إطلاق مركز جديد للصناعة والهندسة والخدمات والتدريب ضمن قطاعات متعددة عبر استثمار بقيمة 200 مليون دولار أمريكي، ويغطى قطاعات توليد الطاقة والموارد المتجددة ومعالجة المياه والنفط والغاز والطيران والقطارات وغيرها. على أن يتم تأسيس المركز الجديد في محافظة السويس مقدمًا خدماته على المستويين المحلى والإقليمي. ويذكر الموقع أن جنرال إلكتريك تتعاون مع الحكومة المصرية لتوريد توربينات غازية متطورة تسهم بتوليد 2،6 جيجاوات من الكهرباء بحلول صيف 2015، تسلمت حتى اليوم أكثر من 70% من توربينات «جنرال إلكتريك» الغازية المتطورة، قبل أنعقاد المؤتمر، كما نشر الموقع كلمات للمتحدثين من الرؤساء والملوك وكبار الشخصيات، التي حضرت المؤتمر، بالإضافة لتغطية مصورة.