أكدت الكاتبة الإماراتية مريم الكعبي، أن موقف البرلمان الأوروبي من قضية مقتل الإيطالي جوليو ريجيني دليل على أن المؤامرة على مصر لا تتوقف، وأن أيدي الإخوان غير بعيدة عن ذلك، مشيرة إلى أن محاولات تركيع مصر تأخذ اتجاهًا آخر هو الدعاية السوداء، والتدخل في الشأن الداخلي. كتبت مريم الكعبي تغريدة على تويتر: "موقف البرلمان الأوروبي من مصر بسبب قضية الشاب الإيطالي دليل على أن المؤامرة على مصر لا تتوقف وأيدي الإخوان غير بعيدة عن أمر رفع تقارير كاذبة". وقالت: "التدخل السافر والمقيت في الشأن الداخلي المصري دلالة على حجم التآمر الذي أوصل البرلمان الأوروبي لدرجة الوصاية على دولة بحجم مصر، إنها الخيانة". وأضافت: "لم تنجح محاولات تركيع مصر بالورقة الاقتصادية أو بالإرهاب الأسود، اليوم الحرب تأخذ اتجاهًا آخر هو الدعاية السوداء والتدخل في الشأن الداخلي". وتابعت: "الحروب النفسية والدعائية لا تقلّ خطورة عن الحروب العسكرية إن لم تكن أكثر شراسة لأنها تستهدف العقول وتضرب القيم الوطنية وتجعل المواطن عدو وطنه".