أكد منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية، يوآف بولي مردخاي، أن العلاقات بين حماس وما يسمى تنظيم «بيت المقدس» في سيناء مستمرة. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، تصريحات «مردخاي»، وقوله إن عناصر من غزة يتجهون إلى سيناء للقتال ضد الجيش المصري، كما أن مقاتلي «بيت المقدس» يتم علاجهم في قطاع غزة. وذكر «مردخاي» أسماء شخصيات سلفية جاءت من غزة إلى سيناء مؤخرًا للمشاركة في القتال، ومنها شخص رمز له ب«محمد. ز»، وهو ناشط في السلفية الجهادية، ومنشق عن حركة حماس، وشخص آخر اسمه «إبراهيم القريع»، جاء من سيناء لتلقي العلاج في غزة، حيث وصل بالتنسيق مع الناشط الحمساوى «محمد توفيق» (30 عامًا) من خان يونس. كما أكد أن «محمد سامي»، وهو ناشط في حركة حماس من مخيم الشاطئ في غزة، توجه مؤخرًا إلى سيناء للمشاركة في القتال هناك، وأيضًا محمود نمر عبد اللطيف، الناشط السلفي من منطقة الشيخ رضوان، وصل سيناء للانضمام لصفوف «بيت المقدس»، والقتال ضد الجيش المصري. وعن توقيت الكشف عن هذه المعلومات وارتباطها بتحسن العلاقات بين حركة حماس والقاهرة، اعتبر «مردخاي» أن مصر دولة مستقلة وصاحبة قرار، ولا علاقة للكشف عن المعلومات بهذا التقارب، مؤكدًا معرفة مصر بتلك المعلومات.