كشفت التحقيقات مع كتيبة إرهابية تونسية كونها محمد البسدوري، الذي قتل في أحداث المغيلة، محاولة استهداف الساحل التونسي عبر ضرب اقتصاده، ومحاولة إقامة إمارة إسلامية في البلاد. وبحسب التحقيقات، تمكنت الكتيبة التونسية التي كانت تنشط في مناطق بن عون والشعانبي والمنستير، من حيازة كميات كبيرة من الأسلحة، وكان من بين المنفذين عناصر خطيرة عائدة من سوريا، تدربت على القنص وصنع المتفجرات، وفقًا لما ذكرته صحيفة الشروق التونسية اليوم الأحد. واعترف المتهمون بعلاقتهم بالإرهابي الخطير البسدوري، وتبنيهم الفكر الجهادي، وتخطيطهم لتنفيذ أعمال إرهابية بالساحل التونسي لضرب الاقتصاد والسياحة، وإحداث كتيبة تابعة لتنظيم القاعدة بولاية المنستير، إلى جانب اعترافاتهم عن تلقيهم تدريبات في سوريا، وانضمامهم هناك لكتيبة «أحباب الرسول». واعترف أحد المتهمين بتبنيه الفكر السلفي الجهادي، وسفره إلى سوريا منذ عام 2012، حيث تلقى تدريبات عسكرية على فك وتركيب سلاح الكلاشنكوف، ودورات في القنص وصنع المتفجرات، واستعمال العديد من الأسلحة، كما شارك في أعمال قتالية ب3 معارك، وتمكن حسب قوله من قتل جنود سوريين، كما عين مسئولًا عن مخزن الذخيرة بالكتيبة.