أكد الأنبا يسطس، أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، أن يوم تجليس مطران القدس تاريخي، وفرحة كبيرة لدير الأنبا أنطونيوس تجليس ابن له مطرانا للكرسي الأورشليمي. وأضاف خلال كلمته بمراسم حفل تجليس الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، بدير الأنبا أنطونيوس بالخليل - المدينة القديمة: "إنني أقدم لكم ابني الحبيب وهو تتلمذ على يد الأنبا أندراوس أسقف أبو تيج وهو رجل صلاة، وتعلم منه الفضائل المسيحية". وأشار إلى أن مطران القدس الجديد تتلمذ على يد شقيق الأنبا إبراهام، الأب ثائوفيلوس المحرقي وهو بركة بكل المقاييس وهو من قام بتلمذة عدد كبير من الشباب. وتابع: "أن الأنبا الراحل إبراهام مطران القدس، كان قديس هذا الزمان، وكانت تحدث على يده العديد من المعجزات وتميز بروح الشفافية، والله اليوم أرسل خلفه للكرسي الأورشليمي، أصلي أن يباركه الله ويكون خير سلف لهذا القديس. ووجه كلمته لمطران القدس: "أوعى تنسى ديرك بالبحر الأحمر، فاذكر إخوتك والدير في صلواتك، فالدير عرف بدير أبو الرهبان، وروح الدير هي في القدس، فليثبتك الله على كرسيك، ويجعل الإيبارشية منارة، ولتكن كنيستك الكنيسة التي يحل فيها السلام، وليحل السلام في القدس في حبريتك". وفي نهاية كلمته قدم باسم رهبان الدير والعاملين فيه، أيقونة ذهبية لمطران القدس.