الفضل في 30 يونيو يعود إلى 25 يناير.. وأنا ضد قانون منع التظاهر برامج المسابقات لا تجذبني.. والجيل الحالى من الملحنين الأفضل في مصر الملحن والمطرب الشاب عزيز الشافعى حل ضيفًا على صالون «فيتو» فتحدث عن سوق الغناء وتجربتة في الموسيقي التصويرية والعديد من التفاصيل في السطور التالية: في البداية تحدث عن دخوله مجال الإنتاج فقال: فكرة الإنتاج الغنائى جاءت في وقت به الكثير من الأزمات في هذا الموضوع نظرًا لعدم وجود حقوق ملكية للأغاني، حيث إن الأغنية تطرح على مواقع الإنترنت والألبومات أيضًا بشكل كامل يتم طرحها وتحميلها قبل نزولها بالأسواق بفترة طويلة، وذلك يؤدى إلى الخسارة الكبيرة لشركات الإنتاج، وبالتالى قل المنتجون الغنائيون في الساحة الغنائية، وهذا ما جعل الإنتاج الغنائى بعافية، وهو ما دعانى إلى خوض التجربة وأحاول من خلالها إثبات عكس ذلك، وبالفعل بدأت بإنتاج مينى ألبوم للفنانة الشابة «سالى خليل» يحتوى على 7 أغان كجس للنبض في هذه التجربة التي تعد الأولى بالنسبة لى في مشوارى الفنى وأتمنى ألا يخيب ظنى وأن يتحقق النجاح المطلوب من هذه التجربة». وعن برامج اكتشاف المواهب قال: «لا أشاهد هذه النوعية من البرامج إلا إذا رأيت إجماعًا من كل الأشخاص على موهبة بعينها فأقوم بالبحث عنها على المواقع الإلكترونية وأبدأ في سماعها، وإذا كانت بالفعل موهبة جيدة أقوم بمحاولة تنميتها بكل الوسائل والطرق وحدث ذلك بالفعل مع المطرب محمد رشاد نجم برنامج إكتشاف المواهب أراب أيدول في موسمه السابق حيث تواصلت معه عقب عودته من البرنامج وقمنا بعدة جلسات، وكان لدى نية في ضمه للشركة ولكن لم يحدث اتفاق نهائي». وكشف الشافعى تحيزه الشديد لجيل الملحنين الحالى قائلا: «إنه لم يأت في مصر جيل من الملحنين مثل الجيل الحالى وجيل الستينيات الذي ضم مجموعة من أعظم الملحنين في مصر والوطن العربى مثل «بليغ حمدي، الموجي، كمال الطويل، منير مراد، إبراهيم رأفت» ولكن من وجهة نظرى أن الجيل الحالى من الملحنين هو الجيل الوحيد طوال السنوات السابقة الذي تفوق على جيل الستينيات، ومن أبرز الملحنين الذين حققوا بالفعل أكبر النجاحات «وليد سعد، الراحل رياض الهمشري، محمد يحيي، محمد رحيم، عمرو مصطفى، تامر على، خالد عز» وغيرهم من النجوم الشباب». وعن تجربته الأولى في مجال الموسيقى التصويرية لفيلم «شكة دبوس» أجاب: «خضت هذه التجربة للمرة الأولى بعد ترشيح الفنان خالد سليم والفنانة مى سليم أبطال العمل للمنتج إيهاب السرجاني، والذي ساندنى بقوة في أول تجاربى في الموسيقى التصويرية التي أرهقتنى كثيرًا وقمت بإعادتها مرتين، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه لأنه أعطانى ثقة كبيرة وحمسنى في العمل بشكل كبير». ولم يخف الشافعى تحيزه وتعصبه الشديد لنادي الزمالك قائلا: «بكل صراحة أنا زملكاوى متعصب وأحب نادي الزمالك وعندما وجدت أن المئوية الأولى للنادي قد اقتربت وهناك الكثير من المشكلات في مجلس الإدارة والمشكلات المادية، ووجدت أن المئوية ستأتى دون احتفال كما احتفل النادي الأهلي شعرت بالغيرة على النادي الذي أنتمى إليه منذ نعومة أظافري، وخاصة أن العشرة سنوات الأخيرة لم تحدث منذ عام 1911 فقررت المساهمة بتخصصى ولو مساهمة بسيطة». وتطرق الشافعى إلى الحديث عن السياسة وثورة 25 يناير قائلا: «أنا كنت ضمن المشاركين في ثورة 25 يناير، وبالفعل أرى أنها نجحت في تحقيق الكثير من الإنجازات التي قامت بسببها ومن أكبر هذه الأسباب هي نزاهة الانتخابات بعد أن كانت الانتخابات مزورة من قبل في عهد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك وأننا إذا نظرنا إلى نتائج ثورة 30 يونيو، فيجب إرجاع الفضل فيها إلى ثورة 25 يناير لأنها الأساس، وإن لم تقم كان لم يحدث شيء في 30 يونيو وكان البلد يسير على نفس الطريق الفاسد الذي كان يسير عليه، ولكن أنا أيضًا ضد قانون التظاهر الذي يطبق حاليًا، وأتوقع أن يتم تغيير هذا القانون وإعطاء المواطنين حق التظاهر.