انتقد رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوى، بيان المحكمة الدستورية العليا الصادر اليوم الأربعاء بشأن التعليق على الأحداث الجارية، مؤكداً أن القرارات الأخيرة للرئيس مرسي تهدف لاستقرار كل مؤسسات الدولة. وقال "القرضاوي" في تغريده على تويتر: " إن المحكمة الدستورية العليا والتي اعتبرت مجلس الشعب المنتخب أكثر الانتخابات نزاهة فى تاريخ مصر فى حكم العدم، لم تعبأ بإرادة ملايين المصريين، الذين شاركوا فى هذه الانتخابات النزيهة، بل ظهرت بوادر أخرى لإلغاء الغرفة الثانية من البرلمان - مجلس الشورى - والجمعية التأسيسية، بل الانقلاب على سلطة الرئيس المنتخب نفسه!". وأضاف "القرضاوي" أن المحكمة الدستورية صارت خصماً ولم تتعامل مع هذه القضايا بالحياد، لذا كانت قرارات الرئيس مرسى خطوة استباقية تهدف استقرار مؤسسات الدولة، واستكمالها، بدلاً من الفراغ الدستورى والبرلمانى الذى كان يريده أعداء الثورة. وشدد "القرضاوي" على أن هناك محاولات لإفشال الثورة، وعودة فلول النظام البائد، الذين خرجوا من جحورهم، تساندهم الأموال التى نهبها أباطرة النظام الفاسد – على حد تعبيره - وحفنة من المتطلعين إلى مصالح رخيصة.