سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وصايا مساعد وزير الداخلية لرجال الشرطة.. السلاح الشخصي وسيلة لإنفاذ القانون وليس قتل الأبرياء.. لا يوجد سبب للتجاوز مطلقا.. ويحذر من محاولات غرس بذور الشقاق داخل جهاز الأمن
عقد اللواء محمد يوسف، مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات، لقاءين متتاليين مع أفراد من مختلف الإدارات النوعية والمناطق الجغرافية التابعة للإدارة، وبحضور قيادات الإدارة. واقعة الدرب الأحمر واستعراض "يوسف" موجز لوقائع الدرب الأحمر، مقتل سائق على يد رقيب شرطة، وتداعياته لدى الرأي العام تجاه أداء الشرطة عقب بناء جسر من الثقة والتعاون بين الشرطة والشعب كأحد مكتسبات ثورة 25 يناير، والإشارة إلى ضرورة الحفاظ على هيبة وسمعة الوزارة أمام الرأي العام وعدم تشوية الإنجازات والتضحيات، ومراعاة الثبات الانفعالي والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس حال التعرض لأي إثارة من جانب المواطنين. السلاح الشخصي وشدد على ضرورة الانضباط السلوكي خلال فترات العامل وخارجه، وعدم القيام بأي أعمال أو سلوكيات من شأنها الإساءة لوزارة الداخلية، والتأكيد على أن السلاح الشخصي وسيلة لإنفاذ القانون وليس قتل الأبرياء أو التعالي على المواطنين. ضبط النفس وأكد على وجود بعض التجاوزات الفردية خلال الفترة الأخيرة من بعض رجال الشرطة؛ ما يؤثر في المظهر العام لجهاز الشرطة، والتشديد على أنه لا يوجد سبب للتجاوز مطلقا في أثناء العمل، والإشارة إلى عدم السماح للسلوكيات الفردية السلبية أن تؤثر في المجهود المشرف لغالبية القوات. وشدد "يوسف" على ضرورة حسن معاملة المواطنين بما لا يخالف القانون وسير العمل باعتبارها حجر الزاوية في بناء جسر الثقة والتعاون بين جهاز الشرطة والمواطنين، مؤكدًا عدم التجاوز والبعد عن مواطن الإثارة وعدم التعسف في التعامل مع المواطنين وضرورة احترام حقوق الإنسان، وإقامة علاقات طيبة مع مختلف فئات الشعب. بذور الشقاق واشار إلى ضرورة الظهور بالمظهر الانضباطي اللائق بهيئة الوزارة والتأكيد على عدم الالتفاف للدعوات التحريضية التي يطلقها البعض بهدف إثارة البلبلة وغرس بذور الشقاق داخل جهاز الأمن، والتشديد على ضرورة الالتزام بجميع التعليمات والكتب الدورية المنظمة لاستخدام السلاح الشخصي وفقًا لما نص عليه قانون هيئة الشرطة لرقم 109 لسنة 1971. وأكد على الاستجابة التامة لكل الظروف الإنسانية، والإشارة إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف الأمنية المنشودة، وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب؛ ما ينعكس على الروح المعنوية للقوات ويدفعهم لبذل المزيد من الجهود. وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب النقاش مع الأفراد حيث أكد الحضور على رفضهم التام واستنكارهم لما حدث من زميلهم مرتكب حادث الدرب الأحمر الأخير، مؤكدين أنه عمل فردي غير مسئول، مستعرضين مقترح برغبتهم في توجيه رساله للشعب المصري عبر وسائل الإعلام من خلال الوزارة تتضمن استياءهم لما قام به زميلهم، وتأكيد دورهم الأمني واستعدادهم لبذل كل غالٍ ونفيس لحماية أبناء الشعب المصري.