بالصور.. «الأوقاف»: تفعيل مراكز الثقافة الإسلامية بمحافظات الصعيد

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف على ضرورة تفعيل مراكز الثقافة الإسلامية بمحافظات الصعيد والإسراع في إنشاء 10 مكاتب تحفيظ دراسية للقرآن الكريم كمرحلة أولى وتقنين أوضاع الكتاتيب التي لا تحمل ترخيصا وتنظيم دورة للإفتاء، وتنشيط القوافل الدعوية بالقرى والنجوع.
جاء ذلك خلال اجتماعه بوكلاء وزارة الأوقاف بمحافظات أسيوط وسوهاج والمنيا والوادي الجديد في ختام زيارته لمحافظة أسيوط اليوم، والتي بدأها بافتتاح المؤتمر الدولي الأول والذي تنظمه جامعة الأزهر فرع أسيوط تحت عنوان "الفهم الصحيح للتراث الإسلامي وأثره في علاج الانحراف الفكري".
وحضر الاجتماع كلا من اللواء ماجد عبد الكريم سكرتير عام محافظة أسيوط، والشيخ محمد العجمي محمود وكيل وزارة أوقاف أسيوط، والشيخ على طيفور مدير مديرية أوقاف سوهاج، والشيخ محمد أبو حطب مدير مديرية أوقاف المنيا، والشيخ محمد بخيت مدير مديرية أوقاف الوادي الجديد والشيخ محمد عبد اللطيف مدير عام الدعوة بأوقاف أسيوط، والشيخ هاني محمد مدير المتابعة بأوقاف أسيوط.
ومن ناحيته، أعلن اللواء ماجد عبد الكريم عن دعم المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط الكامل للمشاركة في تنفيذ برامج وزارة الأوقاف الدعوية والتثقيفية بمختلف قرى ومراكز المحافظة بالإضافة إلى استضافة الدورات التدريبية للائمة.
وأشار الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة أوقاف أسيوط إلى أن الاجتماع تضمن تأكيد الوزير على ضرورة البدء في تشغيل النظام الدراسي العام المقبل بمركز الثقافة الإسلامية بمحافظة أسيوط، على أن يتم عمل مراكز ثقافية بمحافظات المنيا والوادي الجديد، مشيرا إلى ضرورة إنشاء 10 مكاتب لتحفيظ القران الكريم كمرحلة أولى بداية من شهر مارس المقبل وتقنين أوضاع الكتاتيب التي لا تحمل ترخيص من الأوقاف بالإضافة إلى التنسيق مع دار الافتاء لتنظيم دورة في شئون الافتاء وتصحيح المفاهيم الخاطئة بمشاركة 5 أئمة متميزين من 5 محافظات من محافظات الصعيد بواقع 25 امام في دورة مدتها 5 أيام بواقع 20 ساعة دراسية يكون مركزها محافظة أسيوط.
ونوه عن تفعيل القوافل التوعوية أيام الجمعة والثلاثاء بمشاركة مدير المديرية ومديرو الدعوة بالتناوب مع اختيار الأئمة التميزين على أن تجوب القوافل القرى والعذب والنجوع مع تخصيص برامج للقضايا الاجتماعية بكل مركز ومنها حرمة الدماء والتطرف الفكرى بالتعاون مع مراكز الشباب والمؤسسات التعليمية والثقافية.