أكد الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن مجالس الكنائس العالمية، أشبه بمجلس الكنائس العالمى، والشرق الأوسط، وجميعها تهدف إلى التقارب والتفاهم وقبول الكنائس والتخلى عن روح الأقسام. وقال أسقف الشباب خلال كلمتة بختام فعاليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة المنعقد بالكنيسة الانجيلية بالفجالة، والذي ينظمه مجلسا كنائس مصر والشرق الأوسط، إن الكنائس تعيش وحدة كاملة في أمور كثيرة جدًا في مقدمتها قانون الإيمان، ولو كنا نختلف في تفاصيل دقيقة في العقائد. وأكد "أن الرجاء في الوحدة اشتياق إلهى وليس أنسانى فالكتاب يقول لنا "أريد أن يكون الجميع واحدًا، ونقل تحيات وسلام البابا تواضروس الثانى، واختتم قائلا:" أن البابا يسعى من أجل الوحدة المسيحية ويجاهد فيها والكنيسة الأرثوذكسية ومجمعها المقدس يشتركون في كل الحوارات المسكونية سواء لقاءات المحبة أو لقاءات الحوارات اللاهوتية".