البداية ب«آيات» و«رفعت» مساعدي العامري فاروق.. واللعنة تضرب «باسل» و«تليمة» شباب الثورة «مساعد وزير الشباب والرياضة».. بات لعنة تضرب كل من يقترب من هذا المنصب، بعد أن شهد الكرسي جلوس 5 أشخاص في 3 سنوات فقط، والتغييرات الكثيرة التي شهدها منذ أن استحدث في عام 2013، وحتى الآن بوجود الدكتور أشرف صبحي، مساعد وزير الشباب والرياضة الحالي. وجاءت فكرة استحداث المنصب عقب ثورة 25 يناير من أجل خلق كوادر إدارية شابة، وكانت البداية مع قرار العامري فاروق، وزير الرياضة السابق، بتعيين الدكتور محمد رفعت، مستشارا للتنمية الإدارية، ومساعدا له في إدارة شئون الوزارة بتاريخ 14 يناير 2013، قبل أن يتقدم «رفعت» باستقالته عقب الإطاحة بحكومة الإخوان والعامري فاروق بتاريخ 19 أغسطس، بعد أن قضى 7 أشهر مساعدا لوزير الرياضة. ثاني ضحايا منصب مساعد الوزير، كانت المهندسة آيات عبد المعطي، التي عينت هي الأخرى في عهد العامري فاروق، مساعدة للوزير للشئون الخارجية والتعاون الدولي، بتاريخ 15 يناير 2013، قبل أن تتقدم هي الأخرى باستقالتها عقب ثورة 30 يونيو للدكتور حازم الببلاوي بتاريخ 8 نوفمبر، لتقضي ما يقرب من 10 أشهر داخل ديوان «الشباب والرياضة». وعقب ثورة 30 يونيو، تولى طاهر أبو زيد نجم الأهلي السابق منصب وزير الرياضة، قبل أن يعلن تعيين المهندس باسل عادل مساعدا له بقرار من مجلس الوزراء بتاريخ 27 يوليو 2014، قبل أن يتقدم باستقالته عقب دمج الوزارتين والإطاحة ب«مارادونا» بعد تعيين خالد عبد العزيز وزيرا للشباب والرياضة، في 5 أغسطس 2014، بعد قضائه أكثر من عام في منصبه. فيما أعلن المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب، بتاريخ 21 يوليو 2013، تعيين الناشط السياسي خالد تليمة مساعدا لوزير الشباب، ضمن منظومة وجود الشباب ككوادر في الدولة، قبل أن تشهد العلاقة بينهما توترا ملحوظا بسبب تهميش «تليمة» وشعوره بعدم وجود دور له ليستغل دمج وزارتي الشباب والرياضة تحت قيادة «عبدالعزيز» من أجل إعلان استقالته بحجة منح الفرصة للوزير لاختيار مساعديه خاصة بعد دمج الوزارتين. الغريب، أن «عبد العزيز» قرر تعيين طارق كمال، رئيس المراسم السابق بمجلس الوزراء مساعدًا لوزير الشباب، في مجاملة واضحة للمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء في هذا التوقيت، خاصة أن تعيينه بمنصب مساعد الوزير جاء على الورق فقط، دون أن يمارس أي عمل بالوزارة منذ صدور قرار تعيينه، ليكتفي بصرف راتب مساعد الوزير شهريًا والذي يتخطى ال12 ألف جنيه، بالإضافة إلى راتبه من العمل بمجلس الوزراء. أما آخر الضحايا، فسيكون الدكتور أشرف صبحي الذي استمر لأكثر من عام ونصف العام، حيث يتولى منصبه منذ 15 يوليو 2014، بعد أن شهدت الفترة الماضية بعد أن تصاعدت حدة الخلافات مع الوزير، وهو ما أثر في وجود «صبحي» بديوان الوزارة خلال الفترة الأخيرة، ليفكر جديا في تقديم استقالته والاكتفاء بالفترة الماضية، بسبب حالة التجاهل التي يلقاها وعدم الاعتماد عليه بشكل جدي في الملفات الخاصة بالشباب والرياضة، في ظل انفراد الوزير بكل الأمور الإدارية والفنية والاكتفاء بإرسال مساعده نائبا عنه بافتتاح بعض البطولات التي لن يحضرها، في ظل العروض الكثيرة التي يتلقاها من الدول العربية للعمل مديرًا للتسويق الرياضي بها. عدة مشاهد تؤكد انتهاء شهر العسل بين الوزير ومساعده، بدأت بعدم وجود مساعد الوزير خلال الاجتماعات الأخيرة مع الاتحادات وآخرها اجتماعه باتحاد اليد، لتكريمهم بالفوز ببطولة أمم أفريقيا التي استضافتها مصر خلال الشهر الماضي والتأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو، بالإضافة إلى الغياب عن اجتماعات «عبد العزيز» مع اللجنة الأوليمبية لمناقشة ملف مكافحة المنشطات الذي أقيم بمقر اللجنة باستاد القاهرة.