بات رحيل باسل عادل، مساعد وزير الشباب والرياضة، عن منصبه في الوزارة قرارًا محسومًا بعدما ضمن الوزير خالد عبد العزيز البقاء في التشكيل الحكومى الجديد بعد قرار المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء بتجديد الثقة فيه. واستقر عبد العزيز على مخاطبة مجلس الوزراء لرفض التجديد لنائبه الذي تنتهى فترة تعيينه نائبا لوزير الشباب والرياضة 3 يوليو المقبل، حيث سيطالب مجلس الوزراء بإنهاء ندبه للوزارة في ظل عدم الاستفادة من وجوده خلال السنة التي قضاها في الوزارة. وشهدت العلاقة توترًا ملحوظًا بين وزير الشباب والرياضة ونائبه بعد قرار دمج الوزارتين، حيث اشتكى عادل من تهميشه وعدم إسناد أي ملفات له، قبل أن يشكوه عدد من الموظفين للوزير بسبب طريقته في التعامل معهم وافتعال بعض المشكلات، فيما طالب عدد من قيادات الوزارة بإلغاء منصب النائب الذي لم يضف أي جديد للوزارة -حسب وصفهم- مؤكدين أن العام الماضى شهد وجود باسل عادل بوزارة الرياضة وخالد تليمة بوزارة الشباب قبل أن يتقدم الأخير باستقالته فور قرار دمج الوزارتين، دون أن يضيفا أي جديد أو يسهما في تطوير العمل الإداري،ومن ناحية أخرى، طالب المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، مساعديه ومستشاريه بتجهيز ملف كامل عن إنجازات الوزارة خلال الفترة الماضية، والخطط المستقبلية لتطوير البنية التحتية الرياضية والمنشآت الشبابية من أجل تقديمها لمجلس الوزراء. واستقر وزير الشباب والرياضة، على بدء الهيكلة الإدارية والدمج للوزارتين بعد انتهاء شهر يوليو الجارى بعد الانتهاء من السنة المالية، ومراجعة ميزانية كل من الوزارتين من قبل الجهات الإدارية، خاصة أن لكل منهما ميزانية منفصلة، وهو ما جعل دمجهما أمرًا مستحيلًا.