أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا من قبل الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي، التي تزيد من معاناة الشعب. وأوضح المعلم أثناء استقباله المبعوث الأممي في دمشق يوم الثلاثاء 16 فبراير، أن العقوبات المفروضة من طرف الدول الغربية على سوريا تأتي في إطار إجراءات أحادية الجانب، ووصفها بالظالمة. وجدد المعلم تأكيد موقف الحكومة السورية بشأن مواصلة "الالتزام بحوار سوري سوري بقيادة سورية ودون شروط مسبقة، وأن الشعب السوري وحده صاحب القرار في تقرير مستقبله، حيث أثبتت الحكومة السورية ووفدها الرسمي إلى جنيف صدقية موقفهم وجديتهم في جهود حل الأزمة في سورية" مشددا على ضرورة الالتزام بما جاء في قرار مجلس الأمن حول وجود أوسع طيف من المعارضات السورية. وقدم دي ميستورا عرضا حول اجتماع جنيف الأخير الذي تم تعليقه والعمل على إطلاق المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضات في أواخر شهر شباط الجاري. وعرض دي ميستورا ما جرى في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في ميونيخ والجهود لتطبيق ما صدر عنه وبياني فيينا وقرارات مجلس الأمن الدولي، وآخرها القرار 2254.