نظم المجلس القومي للمرأة، اليوم الثلاثاء، مؤتمر صحفي بعد إعادة تشكيله برئاسة الدكتورة مايا مرسي وبحضور جميع أعضاء المجلس، من بينهم الدكتورة نجوى خليل، وزير التأمينات الاجتماعية السابقة، والدكتورة نادية زخارى، وزيرة البحث العلمى السابقة، والدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، لعرض الخطة المستقبليه للمجلس وأولويات عمله خلال الفترة المقبلة، وتشكيل لجانه واختيار مقررة اللجان. وفى بداية المؤتمر قدمت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومى للمرأة، اعتذارًا عن تأخير مؤتمر المجلس نصف ساعة عن موعده، وقالت أن سبب التأخير يرجع إلى عقد اجتماع مغلق للأعضاء لتشكيل اللجان الداخلية، والتي تم الانتهاء منها، ووضع الخطة القادمة لعمل لمجلس. وتوجهت "مايا" بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لثقته واختيارها رئيسة للمجلس، وقالت أتوقع أن المراة المصرية ستحصد الكثير خلال الفترة المقبلة خاصة أن دور المرأة برز خلال الفترة الماضية، والمرأة بذلت جهودًا شاقه على مر العصور. وتابعت: أود أن أؤكد أن المرأة هي صمام الأمان وأيقونة الأمن القومى للبلاد كما أطلق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطابه الأخير. ومن جانبها أشادت دينا حسين، عضو المجلس القومى للمرأة، بعمل رئيسة المجلس مايا مرسي، مشيرة إلى أنها قادرة على قيادة المجلس في الوقت الحالى، وأن الاجتماع المغلق الذي عقد صباح اليوم أثبت أن هناك تعاونا كبيرا بين الأعضاء. وأشارت إلى أنه تم تشكيل اللجان الداخلية، وتم توليها منصب رئاسة لجان الشباب، وتم استحداث أكثر من لجنة منهم: "الرائدات الريفيات، الشباب، المرأة ذات الإعاقة، والعشوائيات". وقالت هبة هجرس، عضو المجلس القومى للمرأة، أنها فخورة بعضوية المجلس ممثلة عن ذات الإعاقة، لأن هذه الفئة تعانى من التهميش من مؤسسات المرأة والإعاقة معا، مشيرة إلى أنها أول أمرأة تمثل ذوى الإعاقة بالمجلس. ووعدت "هبة"، ببذل جهود لخدمة المرأة وقالت، سأبذل أقصى جهدى لخدمة المرأة بشكل عام والمرأة ذات الإعاقة بوجه خاص من خلال رئاستى لجنة ذات الإعاقة التي تم استحداثها بالمجلس.