سادت حالة من الغضب العارم قرية صراوة التابعة لمركز أشمون بالمنوفية، وذلك عقب تحول قطعة أرض سبق وأن تم تخصيصها من أجل إنشاء مدرسة للثانوية العامة، إلى مقلب للقمامة. وقال شريف عبدالمنعم، أحد أهالي القرية، إنهم كانوا من أشد الناس فرحة بإنشاء مدرسة ثانوية بالقرية بعد معاناة الطلاب في السفر إلى مدينة أشمون والى المدارس الاخرى، نظرا لعدم وجود مدرسة بالقرية، وبعد الحصول على الموافقة بتخصيص قطعة أراض للمدرسة فوجئنا بتحولها إلى مقلب للقمامة. وأضاف أحمد علام، أن القرية في أمس الحاجة إلى مدرسة ثانوية، وأنها تعتبر من البلاد الأولى في حفظ القرآن الكريم على مستوى المحافظة، وأن أقل شىء لها هو بناء مدرسة ثانوية تساعدهم على الارتقاء بمستواهم. وطالب الأهالي بضرورة توفير منطقة لجمع القمامة بدلا من القطعة المخصصة للمدرسة، وأن تكون خارج الكتلة السكنية، من أجل الحفاظ على البيئة والارتقاء بمستوى الطلاب.