وصف «محمود البدوي» رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان مؤتمر «أطفال بلا مأوى الواقع التحديات» بالمتاجرة الإعلامية، داعيا إلى ضرورة تقديم كشف حساب بتكاليف هذا المؤتمر حتى يتسنى للشعب أن يعرف أين تصرف الأموال المخصصة لدعم قضايا أطفال الشوارع وما هي الفائدة المباشرة التي تعود عليهم من مثل تلك المؤتمرات باهظة التكاليف عقب ثورة يناير. وأضاف «البدوي» أن قضايا الطفل المصري أصبحت ملفا خاصا يدار بمنطق السبوبة، هذا وأعلنت الجمعية مطالبة بتقديم كشف حساب بتكاليف ونفقات المؤتمر الذي يعقد فعالياته بفندق «إنتر كونتننتال» «سيتى ستارز» مدينة نصر، منذ أمس السبت ويستمر حتى الخميس القادم 22 نوفمبر الجاري، تحت رعاية وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية المصرية بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة اليونيسيف وهيئة إنقاذ الطفولة. ولفت إلى أن الحقيقية تتمثل في استغلال الطفل المصري في أعمال الدعاية الانتخابية وفي أعمال العنف والعمل السياسي والاتجار بأعضائه، مطالبا الدكتور «مرسي» أن يولي قضايا ومشاكل الطفل المصري جانبا من اهتماماته في المرحلة المقبلة استنادًا إلى أن مسألة الاهتمام بالعنصر البشري تعد من المسائل الأساسية التي تهدف إلى التنمية والتطور بشكل عام وخطورة مرحلة الطفولة.