«الحق في الدواء» يحذر من إغلاق مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية

حذر المركز المصري للحق في الدواء من حدوث كارثة لمرضي القلب المفتوح والقسطرة بسبب إغلاق مستشفى شرق المدنية التابعة لأمانة المركز الطبي بالإسكندرية أبوابها في وجه آلاف المرضي من ستة أيام بسبب تراكم الديون عليها وعدم وفاء وزارة الصحة باستيراد الصمامات والدعامات اللازمة للعمليات.
وأكد المركز في بيان له، اليوم السبت، أنه طوال ثلاثة أيام تجمهر المرضي وأهاليهم الغاضبين من قرار الإغلاق بسبب وقف عمليات القلب المفتوح يبحثون عن مستشفيات أخرى رغم أن المستشفي قد حجز الحالات وجري تجهيزهم لدخول العمليات.
وأضاف أن مستشفى شرق المدينة زارها رئيس الوزراء خلال شهر ديسمبر الماضي، وطالب الانتهاء من إزالة أحد المباني وتسديد الديون عليه ومع تحويل الجزء الجديد من مباني المستشفى إلى مستشفى جراحة قلب وصدر فقط، ونقل أجهزة أشعة الأورام التي لا تُستغل بالمستشفى إلى مستشفى آخر لعلاج الأورام، فضلا عن توحيد اللوائح الخاصة بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة.
وقال المركز إنه تم إضافة وحدة الكلى الصناعية والأوعية الدموية وجراحة المخ والأعصاب، ثم تشغيل الأقسام الداخلية والعمليات، ثم ضم تخصصات مختلفة مثل جراحة القلب المفتوح وجراحة العظام، وقسطرة القلب والأشعات التشخيصية المتخصصة وأصدر وزير الصحة قرارا بتحويل المستشفي لجراحات الصدر والقلب والمستشفي يخدم 4 مليون مواطن ويستقبل مرضي البحيرة وكفر الشيخ ومحافظة الإسكندرية.