نزل اليوم الآلاف من سكان مدينة مومباى الهندية، ليشاركوا فى جنازة الزعيم بال ثاكيراى رئيس الحزب اليمينى "شيفو سينا"، الذى توفّى أمس عن عمر 86 عامًا، وكان متهمًا من بعض الساسة بنشر العنف الطائفى والدينى،كونه رئيس أحد الأحزاب اليمينية المتطرفة "شيفو سينا". وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية، أن الجماهير الهندية نزلت اليوم لإلقاء النظرة الأخيرة على ثاكيرى، وقامت السلطات بنشر قوات الأمن حول الجنازة، خوفًا من أى أحداث عنف قد تنشب من المؤيدين أو المعارضين لثاكيرى.