سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توك شو.. عبدالرحمن يوسف: "قنديل" سكرتير لا رجل دولة.. ووزير النقل الأسبق "عاطف عبدالحميد": مشاريع تطوير السكة الحديد تعرضت لعرقلة وإهمال كبار المسئولين
تناولت برامج التوك شو ليلة أمس السبت، أخبار كارثة قطار "منفلوط" بأسيوط واستشهاد أطفال (أتوبيس المدارس) بسبب الإهمال، وآخر تطورات الوضع فى غزة جراء القصف الإسرائيلي للقطاع. آخر النهار.. علق الشاعر والإعلامى عبدالرحمن يوسف، فى حلقة برنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الإعلامى محمود سعد على شاشة قناة النهار الفضائية على حادثة قطار منفلوط بأنه لايجب ان نفرق بين ضحايا قطار أسيوط وضحايا قطاع غزة لأن جميعنا إخوة وعرب يجمعنا الدم والحضارة والثقافة والدين وهذه التفرقة غير سليمة على الإطلاق، و"لابد ان نتكاتف جميعاً فى مثل هذه الظروف الأليمة". وأكد يوسف أن حادث قطار اسيوط ثمن يدفعه من فى الحكم الآن؛ لأنهم تصالحوا مع الدولة العميقة ويدفعون ثمن هذا التصالح، فقد قبلوا البقاء فى الحكم دون تطهير لمؤسسات الدولة وأبقوا على الأوضاع كما هى، ولم يبدأ بالتطهير بأى شكل من أشكال إعادة هيكلة الوزارات التى بحاجة جميعها إلى إعادة الهيكلة. وأضاف ان هذا الحادث الأليم هو موروث النظام البائد وان حكومة قنديل هى التى ستدفع ثمن الحكومة السابقة لها؛ لانها قبلت ان تستلم الحكم بهذه المنظومة، ولم تبدأ بالتطهير حتى تصبح هى المسئولة عن كل ما يحدث وستحاسب عليه. ووجه يوسف حديثه للرئيس مرسى قائلًا: "وافقت أن تحكم مصر بهذه المنظومة، ووافقت أن تأتى برئيس وزراء لا يصلح لهذا المنصب - رئيس وزراء سكرتير ينفذ الأوامر كمن كان يأتى بهم مبارك ولا يمتلك مؤهلات رجل الدولة، وبالتالى ستكون النتيجة مزيدا من الأزمات ومزيدا من المشاكل التى يلدها تصالح مع النظام الذى وافقت على وجوده واستمراره". وعن زيارته الأخيرة لغزة، قال: "ذهبت الى غزة مع وفد مصرى مجموعة من اتحاد الناشرين الذى تولى تنظيم الأمور وتمت دعوتنا من قبل وزارة الثقافة فى السلطة الفلسطينية فى غزة، والوفد ضم الدكتور نبيل فاروق، والإعلامى الشاب مصطفى الحسينى، ومدرب التنمية البشرية كريم الشاذلى، والصحفى احمد الليثى، والمصور الصحفى مصطفى الليثى". ووصف يوسف ما يحدث فى غزة من الناحية العسكرية بأنه اختراق للاتفاق والهدنة بين مصر وإسرائيل، وأن هذا لا يمكن السكوت عنه بهذا الشكل؛ لأن هذه ليست المرة الأولى بل حدث لمرات عديدة. وأن مصر هى التى تدفع الثمن كل مرة، مضيفًا: "عندما بدأ ضرب غزة كنا متواجدين والناس هناك متعايشين جدًا مع هذه الأمور، وصامدين بنا او بدوننا، ولو ساعدناهم ودعمناهم سننال شرفاً عظيماً، وإذا لم نناصرهم ونساندهم سيلحق بنا العار. وهم شعب صامد ويصنع ويزرع احتياجاته بنفسه حتى الصواريخ التى يستخدمها محلية الصنع، وبالتالى عندما ضربت اسرائيل غزة فى اليوم الأول واستشهد الجعبرى اعتقدت أن إسرائيل ضربت أيضًا ملاجئ ومخابئ صواريخ حركة المقاومة، وفى اليوم الثانى جاء الرد بضرب تل أبيب وقذفت الأراضى العميقة للكيان الصهيونى بمئات الصواريخ". هنا العاصمة.. وفى برنامج "هنا العاصمة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدى ويذاع على شاشة "أون تى فى" الفضائية، صرح عاطف عبدالحميد - وزير النقل الأسبق - بأن السكة الحديد كانت من اولي اولوياته عندما كان داخل الوزارة، وأنه كان يشعر بمدي عشوائية المنظومة، وانها تحتاج للترتيب والعمل كمنظومة عمل غير عشوائية "منظمة". وأضاف انه بالفعل وصل الي برنامج يتكون من 19 مبادرة، وأن البرنامج كان ناجحا ويحل جميع مشاكل خطوط السكك الحديدية، و"قمنا بحل بعض الأمور التي كانت تواجه السكك الحديدية، مؤكدًا ان هذا البرنامج كانت يستهدف تطوير المزلقانات والإشارات والسكك الحديدية وغرف التحكم؛ لكي يتم تقليل العامل البشري، بالإضافة الي دورات "الايتش ار" لزيادة ثقافتهم بكل ما يحتاجونه من معلومات. واشار عبد الحميد انه طالب بتعيين مدير مصري لكل برنامج من البرامج الخاصة بالسنة الاولي من التطوير، وأن يكون المساعد له بريطاني، و"بدأنا العمل بذلك وكانت هناك مقاومة من رئيس الهيئة ضد تنفيذ هذا البرنامج، فتمت اقالته وتولي منصبه شخص اخر كان حريصًا علي التنفيذ". وعن تكاليف البرنامج، أكد عبد الحميد ان هذه الأمور تحتاج الي كثير من الأموال، وأننا لدينا عجز في تمويل مشروعات السكك الحديدية، لكن هناك جزء كبير من هذه الأمور لا يحتاج سوي الإدارة المحكمة والرقابة العالية وتنظيم النظم الآلية والتفتيش والالتزام بالتنفيذ، مشيرًا إلى مدى الإهمال الكبير من قبل مسئولي التنفيذ، رغم ان ايرادات السكك الحديدية كانت تتعدي المليار جنيه في السنة قبل الثورة. آخر النهار