قال الدكتور قدري حفني، أستاذ علم النفس السياسي، إن الدين أسمى وأعظم من أن يزدريه أحد. وأضاف، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن جماعة الإخوان ظهرت في الثلاثينيات في وجود مؤسسة الأزهر، بعلمائه، وظهر في ذلك الوقت كتاب للمؤلف إسماعيل أحمد أدهم، «لماذا أنا ملحد»، وردت عليه مؤسسة الأزهر بكتاب آخر «لماذا أنا مؤمن»، وبعدها انتحر «أدهم»، لأسباب عقائدية، وانتهت القصة. وأشار إلى أن الدين الحنيف أقوى من تلك الترهات، ويزدهر بالرأي والرأي الآخر، مؤكدا أن المواطن البسيط لا تشغله قضية الازدراء، فالنخبة هي التي تخشى الكلمة والفكر.