أكدت الإعلامية بثينة كامل، أن أجهزة الأمن ألغت المؤتمر الصحفي الخاص بمؤسسة النزاهة الشفافية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن المؤسسة كانت ستعلن عن مؤشر مدركات الفساد لهذا العام، لكن إلغاء المؤتمر تسبب في حالة من الآسف والحزن، حسبما قالت. وذكرت أن المؤسسة ستكتفي بإعلان نتيجة المؤشر وموقع مصر فيه لهذا العام، خلال بيان صحفي سيتم توزيعه حال تسلمه من منظمة الشفافية الدولية. وكتبت بثينة كامل على صفحتها الخاصة بحملة بثينة كامل على فيس بوك: "ببالغ الأسف والقلق تلقت مؤسسة دراسات وبرامج النزاهة والشفافية لحقوق الإنسان نبأ قيام أجهزة الأمن في مصر بإلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا انعقاده في الثانية عشرة ظهرا لإعلان مؤشر مدركات الفساد لهذا العام، على الرغم من أن إعلان المؤشر كان مقررا ضمن أعمال ندوة حول جهود الدولة المصرية في مكافحة الفساد وترى المؤسسة أن قرار الأجهزة الأمنية ينطوي على انتهاك لحريات الرأي والتعبير لاسيما أن المؤشر يغطي 175 دولة في العالم". وقالت: "تؤكد المؤسسة أن قرار الأجهزة الأمنية يخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وكذلك الدستور المصري وأن هذا القرار يعد مؤشرا على عدم جدية الحكومة المصرية في مكافحة الفساد، كما يشكل تناقضا صارخا مع تصريحات المسئولين في الحكومة وعلى رأسهم رئيس الجمهورية حول ضرورة مكافحة الفساد، علاوة على ذلك فهو يشكل انكارا كاملا لدور المجتمع المدني في مكافحة الفساد". وأضافت أن المؤسسة تعلن في الوقت الراهن أنها ستكتفي بإعلان نتيجة المؤشر وموقع مصر فيه لهذا العام من خلال بيان صحفي سيتم توزيعه حال تسلمه من منظمة الشفافية الدولية.