عقد مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد، صباح اليوم الثلاثاء، ورشة عمل تستمر لمدة يومين بعنوان "تدوير المخلفات وبيئة آمنة ونظيفة" لأطفال المرحلة الابتدائية، في إطار مشاركة مركز النيل بمجمع أعلام بورسعيد في مبادرة "بورسعيد نظيفة". وافتتحت الإعلامية مرفت الخولى، مدير عام مجمع إعلام بورسعيد، الورشة، قائلة إن ورشة العمل هي ضمن الأنشطة المزمع تنفيذها لاستقبال إجازة نصف العام بتدريب الطلبة من جميع المراحل التعليمية على إعادة تدوير المخلفات ودعم ثقافة الحفاظ على البيئة والفصل من المنبع وأن يشارك مركز النيل في مبادرة بورسعيد نظيفة بجانب التوعية بالتعاون مع شبكة صدى بورسعيد وجمعية أصدقاء البيئة واتحاد شباب العمال. وتحدث طارق الغنام مسئول مبادرة "بورسعيد نظيفة"، عن فكرة المبادرة وأهمية انضمام الفئات المختلفة من جميع الأعمار للمبادرة والمشاركة في العمل المجتمعى. من جانبه، أكد ايهاب الدسوقى رئيس جمعية "أصدقاء البيئة"، أهمية زرع ثقافة الحفاظ على البيئة لدى الأطفال وأن تدوير المخلفات هي الطريق للوصول لبيئة آمنة ونظيفة وناقش محمد الغزاوى رئيس اتحاد شباب العمال ضرورة زرع المسئولية الاجتماعية في الأطفال منذ الصغر وأن هذه المسئوليه تشملنا جميعا حتى يتحقق مجتمع متكامل من جميع الجوانب. وألقت الفنانة التشكيلية رضوى ريان، أحد أعضاء مبادرة بورسعيد نظيفة، محاضرة حول مفهوم التدوير «recycling» وهي عملية إعادة تصنيع واستخدام المخلفات، سواء المنزلية أم الصناعية أم الزراعية، وذلك لتقليل تأثير هذه المخلفات وتراكمها على البيئة، تتم هذه العملية عن طريق تصنيف وفصل المخلفات على أساس المواد الخام الموجودة بها ثم إعادة تصنيع كل مادة على حدى. وأوضحت أن فكرة التدوير بدأت أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية، حيث كانت الدول تعاني من النقص الشديد في بعض المواد الأساسية مثل المطاط، مما دفعها إلى تجميع تلك المواد من المخلفات لإعادة استخدامها، وبعد سنوات أصبحت عملية التدوير من أهم أساليب إدارة التخلص من المخلفات؛ وذلك للفوائد البيئية العديدة لهذه العملية. وأشارت إلى أن أكياس البلاستيك وغيرها من منتجات البلاستيك الملقاة في المحيط تقتل 1،000،000 مخلوق بحري سنويا، وان إعادة تصنيع البلاستيك توفر طاقة ضعف تلك الطاقة اللازمة لحرقها في محارق النفايات. وتستكمل ورشة العمل أعمالها غدا الأربعاء بتطبيق عملى حول اعادة تدوير البلاستيك بحضور فريق عمل المبادرة والأطفال المشاركين من مدرسة قاسم أمين الابتدائية ومكتبة طفل القرن الواحد والعشرين بحى العرب وبورفؤاد.