اعتقلت الشرطة الإسبانية 24 شخصًا اليوم الثلاثاء للاشتباه في تورطهم في جرائم فساد وكان من بينهم العديد من السياسيين من حزب الشعب المحافظ. وهذه هي أحدث فضيحة في سلسلة فضائح هزت حزب رئيس الوزراء الحالي ماريانو راخوي. ويعتقد أن المشتبه بهم هم جزء من شبكة فساد قبلت رشاوى مقابل منح عقود عامة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية " إفي ". وجرت عملية الاعتقال في المنطقة المحيطة بمدينة بلنسية الساحلية حيث قامت الشرطة بتفتيش شقق عدد كبير من المشتبه بهم، فضلًا عن مكاتب إقليمية لحزب الشعب. وكان زعيم حزب الشعب السابق في بلنسية ألفونسو روس بين الذين اعتقلوا. وقالت نائبة رئيس الوزراء الإسباني سورايا ساينز دي سانتاماريا "إن الاعتقالات تعد شاهدًا على النظام القضائي في البلاد". وساهمت موجة من فضائح الفساد داخل حزب الشعب في فقدان الحزب لثلث مقاعده في الانتخابات العامة التي أجريت في ديسمبر الماضي.