تفاصيل زيارة رئيس الأركان المشتركة الباكستانية ل«العربية للتصنيع»

استقبل الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، اليوم، الفريق أول رشاد محمود رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية والوفد المرافق له.
عقد الجانبان جلسة مباحثات تضمنت مناقشة عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المجالات المختلفة وبحث الاستفادة من الإمكانيات التصنيعية والخبرات المكتسبة في مجال التصنيع المشترك.
وعقب انتهاء المباحثات، توجه رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية والوفد المرافق لتفقد معرض لمنتجات مصنع "قادر" للصناعات المتطورة التابع للهيئة، حيث شاهدوا فيلما تسجيليا عن أهم منتجات مصنع قادر والعربة المدرعة فهد.
رحب رئيس الهيئة العربية للتصنيع بزيارة الوفد الباكستاني باعتبارها فرصة للتعرف على إمكانيات ومنتجات الهيئة وإمكانية التعاون ولتبادل الخبرات.
وأكد الفريق عبد العزيز أهمية التعاون والعمل المشترك مع دولة باكستان بخبراتها العريضة في العديد من المجالات على نحو يلبي المصالح المشتركة للجانبين.
أشار سيف الدين إلى أهمية التعاون والعمل المشترك مع كافة دول العالم، كما ذكر أن الهيئة العربية للتصنيع كمؤسسة ذات صفة دولية ولوائح خاصة وعلاقات عمل منذ نشأتها مع العديد من الشركات والمؤسسات العالمية مما يؤهلها للدخول في علاقات شراكة مع العديد من الشركات الدولية المختلفة، تأتي تلك الزيارة بهدف استغلال الإمكانيات المشتركة لتعميق القدرة الذاتية للإنتاج الحربي بين مصر وباكستان ذات علاقات الصداقة الممتدة منذ أمد بعيد.
وأوضح سيف الدين أنه قد تم الاتفاق على القيام بزيارات متبادلة من خلال لجان فنية لبحث أفضل السبل للتعاون، فدولة باكستان تمتلك تقدما في مجال صناعة الطائرات والهيئة لديها مصنع للطائرات كما تقوم بعُمرة محركات الطائرات، كما تعد تلك الزيارة تأكيدا للدور المصري الناجح للقيادة السياسية المصرية ودورها الإقليمي العربي الإسلامي.
أعرب رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية عن فخره بزيارة الهيئة العربية للتصنيع تلك المؤسسة الصناعية العملاقة وأنه شاهد العديد من المنتجات العسكرية والمدنية عالية الجودة التي يتم تصنيعها بالهيئة، وأشار إلى أن يتمنى أن تثمر تلك الزيارة عن تعاون بناء وتكامل بين التكنولوجيا بين باكستان والعقول والخبرات المصرية بالهيئة.
وأشار إلى أن الظروف التي تواجهها الدولتان في مواجهة الإرهاب تكاد تكون واحدة فضلا عن الظروف الإقليمية بالمنطقة.