أصيب الشارع الرياضي النيجيري بصدمة، بعد قرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA باستبعاد ثمانية رياضيين، وإيقافهم لمدة أربع سنوات بعد ثبوت تعاطيهم مواد محظورة. ومن بين الرياضيين المستبعدين،أربعة ممن حصلوا على ميداليات ذهبية في دورة الألعاب الأفريقية التي أقيمت العام الماضي، وهو ما يعني سحب الميداليات منهم. وأعرب وزير الشباب والرياضية النيجيري "سليمان دالونج" عن صدمته وخيبة أملة، بعد قرار وكالة مكافحة المنشطات ،مؤكدا أن استبعاد الرياضيين الثمانية خسارة كبيرة للرياضة النيجيرية، تستدعي اتخاذ المزيد من الإجراءات الحاسمة لمنع تكرار مثل هذه الكارثة التي تسيء للبلاد على حد قوله. وشملت قائمة الرياضيين الموقوفين لاعبة الوثب الطويل"أمادي شانزوم" الفائزة بذهبية دورة الألعاب الأفريقية في برازافيل 2015، ولاعب الوثب الطويل "شمشون أدياتا"، وتم إيقافهما لمدة أربع سنوات بعد وجود آثار من مادتي ال"ميثينولون" و" كلينبوتيرول الستيرويد" في عينات التحليل الخاصة بهما. كما شمل القرار الرباعة النيجيرية "اليزابيث أونوا" الفائزة بذهبية رفع الأثقال لوزن 35 كيلو جرام في دورة الألعاب الأفريقية الأخيرة، وتم إيقافها لمدة ثماني سنوات بعد اكتشاف تعاطيها لمادة "الأميلوريد " المحظورة. وقررت الوكالة أيضا إيقاف المصارعة "باتينس اوبونو" الفائزة بذهبية دورة الألعاب الأفريقية في وزن 55 كيلو جرام، والمصارعة "إيبي جيمس" الفائزة بالميدالية الفضية في وزن 60 كيلو جرام. وشملت القائمة كل من العداءة "ديبورا اوديمي " وورامي القرص"سنداي ايزاي"والرباع توماسي كوري المشاركون في بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت في بكين عام 2015، وتم إيقافهم لمدة أربع سنوات. المعروف أن قرار الإيقاف سترتب عليهم سحب الميداليات التي فاز بها الرياضيون الموقوفين في بطولة الألعاب الأفريقية في برازافيل 2015، وهو ما يؤثر على نيجيريا والترتيب العام للبطولة، بعد سحب أربع ميداليات من البعثة النيجيرية التي احتلت المركز الثاني برصيد 47 ذهبية و55 فضية و42 برونزية.