قال الصادق المهدي، رئيس الحكومة السودانية الأسبق، إن هناك تنافرًا بين الحكومة السودانية والنظام الحالي في مصر، خصوصًا في السياسات الخارجية والتحالفات، موضحًا أن الإخوان والنظام السوداني متوافقان «وولاد عم»، على حد قوله. وأضاف «المهدي»، خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين، المذاع على قناة «الحياة»، أن نظام البشير لم يرحب بثورة 30 يونيو، وكان يقف بجوار الإخوان، مشيرًا إلى أن هناك أجنحة داخل نظام الحكم في السودان كانت تريد أن تأخذ نفس موقف تركيا من مصر بعد ثورة 30 يونيو. وأكد أن جماعة الإخوان لا تعرف شيئًا عن الديمقراطية، وتعتبرها وسيلة للوصول إلى الحكم والسيطرة، مشيرًا إلى أن تطبيق الديمقراطية في السودان وتحقيق التعايش بين الدولة الإسلامية والمدنية ينعكس على مصر في شكل الدعم والوقوف بجوارها.