انتهت جلسة محادثات الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصيني "شي جين بينج"، بقصر القبة، منذ قليل، لبحث سبل تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات. كما تناولت جلسة المباحثات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين وسوريا والعراق وليبيا واليمن والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وانضم وفد البلدين لجلسة مباحاثات واسعة، لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة التعاون الاقتصادي والتجاري، الذي انطلق لآفاق أوسع في أعقاب ثورة 25 يناير عام 2011، بارتفاع حجم الصادرات المصرية للصين بنسبة 65%، وضخ استثمارات صينية جديدة في مصر وارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى أكثر من 9 مليارات دولار. ومن المتوقع أن تشهد الجلسة الاتفاق على عدد من الاتفاقيات، كما تتم مناقشة عدة مشروعات في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة والزراعة والاستثمار والبيئة والثقافة والنقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم والسياحة والطيران والتعاون العسكري. ويمثل الجانب المصري، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والسفير سامح شكري، وزير الخارجية، والدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، وأشرف سالمان، وزير الاستثمار، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، والدكتور طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، والدكتور سعد الجيوشي، وزير النقل، بالإضافة إلى اللواء مصطفى شريف، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، واللواء عباس كامل، مدير مكتب الرئيس، والسفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.