حث المخرج السينمائي سبايك لي -الذي يقود الدعوة لمقاطعة حفل أوسكار 2016 بسبب غياب النجوم ذوي البشرة السوداء عن الترشيحات- هوليوود يوم الثلاثاء على تبني سياسات لمعالجة قضية التنوع العرقي أمام الكاميرا وخلفها. وقال "لي" إن هوليوود تخلفت عن مجالات الموسيقى والرياضة، قائلا إنه من المنطقي تجاريًا لصناعة السينما والتليفزيون أن تعكس التنوع العرقي للولايات المتحدة. وكتب المخرج "لي" على صفحته في إنستجرام قائلًا: "كما قلت في كلمة تسلم جائزة الأوسكار الشرفية.. تولي أمريكي من أصل أفريقي رئاسة الولاياتالمتحدة أسهل من رئاسته شركة إنتاج سينمائي في هوليوود". واستشهد "لي" بما تفرضه الرابطة الوطنية لكرة القدم الأمريكية على الفرق من إجراء مقابلات مع مرشحين من الأقليات لتولي مهمة التدريب والوظائف التنفيذية الكبيرة، وأضاف "لماذا لا تستطيع هوليوود فعل هذا؟". وجاءت دعوة "لي" بالمقاطعة أمس الأول الاثنين، بعد أن خلت ترشيحات الأوسكار الأسبوع الماضي من أي ملونين بين 20 مرشحًا لجوائز التمثيل. بينما قال المخرج مايكل مور أمس الثلاثاء، إنه سينضم للمقاطعة مع الممثلة جادا بينكت سميث زوجة ويل سميث، واستدعى الجدل إصدار بيان من رئيسة أكاديمية فنون وعلوم السينما -التي يصوت أعضاؤها لاختيار الفائزين بالأوسكار- تعهدت فيه بإجراء تغييرات كبيرة لم تحددها ومراجعة آلية تعيين الأعضاء المحكمين. وكتبت شيريل بون إيزاكس أمس الأول الاثنين "حزنت وشعرت بالإحباط لغياب الشمولية.. التغيير لن يأتي بالسرعة التي نتمناها.. نحتاج لفعل المزيد". والحصول على عضوية الأكاديمية يستلزم توصية من عضوين آخرين أو يحصل عليه تلقائيًا من رشحوا لجوائز الأوسكار، ولم يكشف من قبل عن قائمة أسماء نحو 6000 عضو أو نحو هذا العدد من أعضاء الأكاديمية رغم أن دراسة أجرتها صحيفة لوس أنجلوس تايمز في 2012 خلصت إلى أن نحو 94% من الأعضاء من ذوي البشرة البيضاء و77% منهم ذكور.