تلقى مجلس النواب، خطاب تهنئة من أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي، للتهنئة بانعقاد الفصل التشريعي. وجاء نص الخطاب كالتالي: "رئيس مجلس النواب، تحية طيبة وبعد، أود بداية أن أتقدم إليكم بصادق التهاني لانتخابكم رئيسًا لمجلس النواب المصري الموقر، وأود أن أتمنى لكم التوفيق في مهامكم ومسئولياتكم الجسام، وأنتهز تلك الفرصة لأؤكد الدعم الكامل لاتحاد البرلمان الدولي والمنظمة الدولية الأم والتاريخية للبرلمانات الوطنية". وأضاف الخطاب: "كما تعلمون فقد انضمت مصر للاتحاد البرلماني في عام 1924م، وكانت منذ انضمامها نشطة ورائدة في محيطها الإقليمي والدولي على مر العقود. وقد تولت مصر رئاسة الاتحاد في الفترة من 1994م إلى 1997م، واستضافت مصر جمعيتين عموميتين بالقاهرة الأولى في عام 1974م والثانية في عام 1997م، وقد لعبت مصر دورًا محوريًا وأساسيًا في انضمام الاتحاد البرلماني الدولي في الأممالمتحدة، ليضع الاتحاد البرلماني بعُده البرلماني والتشريعي في أعمال منظمة الأممالمتحدة يذكر أن أول توقيع اتفاق رسمي مع الأممالمتحدة كان أثناء رئاسة فترة الدكتور/ بطرس بطرس غالي عام 1996م، وحتى بعد حل البرلمان المصري في عام 2013م حافظ الاتحاد البرلماني الدولي على علاقاته الوثيقة مع مصر ووقعت اتفاقية مع الحكومة لتقديم أكبر برنامج للدعم الفني للأمانة العامة للبرلمان المصري، وقد ركز البرنامج على رفع كفاءة آليات وأدوات العمل البرلماني، ودعم تطوير الموارد البشرية لتناسب تطلعات مجلس النواب المصري الجديد". وتابع الخطاب: "الآن، فإن الانتخابات الحرة والديمقراطية التي شهدتها مصر، والتي أفرزت برلمانًا مصريًا شاملًا لكل أطياف المجتمع، وإننا نتمنى بصدق أن يعرب برلمانكم الموقر عن رغبته في العودة لتبوء مقعده التاريخي بين برلمانات المجتمع الدولي، وبالإشارة إلى قرار المجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي في أكتوبر 2013م لتعليق عضوية مصر لعدم وجود برلمان عامل، فقد نص القرار في نهايته على "أن الاتحاد البرلماني الدولي يتطلع للترحيب بالبرلمان المصري الجديد كعضو في الاتحاد البرلماني فور انتخابه". واستكمل: "نأمل أن يقوم البرلمان المصري بالموافقة على عودته للاتحاد البرلماني الدولي في أقرب وقت ممكن، حتى يمكننا الترحيب بعودة مصر كاملة العضوية في اجتماعات الجمعية العامة رقم (134) والتي تعقد في لوساكا – زامبيا – في الفترة من 19 إلى 23 مارس 2016م (مرفق برنامج الاجتماع)، ويسعدني أن أرحب شخصيًا بكم في تلك الاجتماعات كرئيس للوفد البرلماني المصري المشارك". واختتم الخطاب: "وتأكيدًا على دعم الاتحاد البرلماني للبرلمان المصري كمتمم لخريطة الطريق المصرية، فأثق أن الزيارة التي سيقوم بها رئيس الاتحاد البرلماني الدولي صابر شودوري، هذا الأسبوع للقاهرة، ستمثل فرصة ممتازة للبناء على التعاون الجاري وتحديد مناطق التعاون المستقبلي".