انتهى الكاتب الكويتي، إسماعيل فهد إسماعيل، من كتابة روايته الجديدة «الظهور الثاني لابن لعبون»، والصادرة عن دار«نوفا بلس» للنشر والتوزيع، حاول فيها المزج بين الفانتازيا والرواية التاريخية، في محاولة لإسقاط وقائع مستلهمة من التاريخ على شواهد مماثلة من الانحطاط الأخلاقي الدموي الحادث اليوم باسم التطرف الديني في المنطقة. يعود "الفهد" في هذا النص إلى الكويت، في بدايات القرن الماضي، في زمن حكم الشيخ مبارك الكبير (1840-1915)، حيث تجري الأحداث في عام 1913، وهي فترة شهدت بدء إنشاء أول مستشفى أميركي في الكويت آنذاك، عرف باسم الأمريكاني، وهو المبنى الذي لا يزال موجودًا حتى اليوم، وتحول إلى مركز ثقافي ترعاه دار الآثار الإسلامية.