قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، خلال لقائه مع شعب كنيسة الشهيد مارجرجس أرمنت الوابورات بالأقصر، «نحن نحتفل بعيد الميلاد المجيد والذي له قيمة كبيرة، فهو عبارة عن محطة التقاء بين اثنين هما الله والإنسان، كل العهد القديم يتكلم عن انتظار الخليقة لمجيء المسيح ليخلصها». وأضاف أن الله خلق الإنسان لكى يعيش نقيا، ولكن الإنسان سقط في الخطية، ورغم ذلك فالله يحب الإنسان، وتقول الآية في إنجيل يوحنا «هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية». وتابع، إن الله صار معنا ليس بالرمز بل صار قريبا يمكن أن أكلمه، أسأله واقترب منه، وفي احتفالات عيد الميلاد يجب أن نقول لله «في بداية السنة أقول يارب سوف أبدأ معك بداية جديدة». وقال «إن في عيد الميلاد نتذكر ظهور الملائكة في ليلة الميلاد، وأنشودتهم المعروفة المجد لله في الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة».