اجتمع مسئولون من أفغانستانوباكستانوالصين والولايات المتحدةالأمريكية في إسلام أباد لبدء ما يأملون أن يقود لمفاوضات تهدف إلى إعادة إحياء عملية السلام في أفغانستان. وافتتح سرتاج عزيز مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشئون الخارجية، الإثنين، الاجتماع قائلا إن الهدف الأساسي ينبغي أن يكون إقناع حركة طالبان بالحضور لمائدة المفاوضات والتفكير في نبذ العنف. وأضاف عزيز:"ومن ثم فإنه من المهم أن لا تربط بداية عملية المفاوضات بشروط مسبقة.. نعتقد أن هذا ستكون له نتائج عكسية"... "التهديد باستخدام العمل العسكري ضد الأشخاص الذين لا يمكن التصالح معهم لا يمكن أن يسبق عرض إجراء محادثات مع كل المجموعات". وانضم ريتشارد أولسون الممثل الأمريكي الخاص لأفغانستانوباكستان والجنرال أنتوني روك كبير ممثلي وزارة الدفاع الأمريكية في باكستان ودنغ شي جيون ممثل الصين الخاص للشئون الأفغانية إلى حكمت كرزاي نائب وزير الخارجية الأفغاني ووكيل وزارة الخارجية الباكستاني إعزاز تشودري. وجاء تجدد مساعي السلام في ظل انتشار العنف في أفغانستان، وكان العام الماضي أحد أكثر الأعوام دموية منذ انسحاب معظم القوات الأجنبية من أفغانستان في نهاية عام 2014. ويحرص المسئولون على الحد من التوقعات بحدوث تقدم سريع. وقالت أفغانستان إن الهدف هو وضع خارطة طريق لمفاوضات السلام وطريقة لتقييم مدى الالتزام بها.