الكراهية تسببت في العديد من المشاكل في هذا العالم لكنها لم تستطع حل أي واحده بعد. الكراهية تدمر صاحبها أكثر من الذي كان سببا فيها، وبذلك نتساوى معهم ونسبب الضرر لأنفسنا أكثر مما نسببه لهم، وهاك من القصص التي نسمعها كثيرا من الفتاة حين تروى لنا حكايتها بأنه لا تمر دقيقة إلا والحقد والكراهية يلهب صدرها حتى أنها بدأت تشعر بأن الألم أصبح في جسدها، طارحة سءالها كيف التخلص من رغبة الحقد والكراهية. يقول محمد الشويخ، خبير التنمية البشرية، أنه لتتمكن حواء من مشاعر الحقد والكراهية يجب أن تضع بعض الأمور المهمة في الحسبان حتى لا تقع فريسة لهذه الصفة البغيضة، من هذا الأمور..الاتى: الرضا والقناعة:- فالقناعة كنز لا يفنى كما تعلمنا منذ صغرنا فكلما رضيتى بما هو معكى أتاكى الله بما لم يكن معكى شرطا أن ترضين بما تملكين دون اعتراض أو تذمر أو تمرد على الواقع الذي تعيشينه. تجنبى الشكوى:- حيث أن مريض الشكوى هو دائما شديد الحقد على من هم حوله لكثرة النظر لما في أيديهم من مال أو أولاد أو سيارة يمتلكها أو وظيفة في مكان مرموق فكلما اشتكيتى من امتلاك فلان لكذا وأنتى لا تملكينه فهذا كاف لتعرضك للوقوع في الحقد والكراهية لمن هم حولك. الشعور بالاخر:- قبل أن تقومين بالحقد على غيرك لامتلاكه شيئا ما ضعى نفسك مكانه وهل فعلتى مافعله هذا الشخص حتى يصبح لديكى مالديه من مال أو سيارة على أحدث موديل أو يعمل بمكان تتمنين أن تعملين به ومن هنا سوف تعرفين الفرق بينك وبينه في الجد والتعب حتى وصل إلى ماهو عليه الآن. كسر النفس:- حيث أنه كلما أطلقتى العنان لنفسك وأعطيتيها كل ماتتمنى سوف يزداد الكبر والغرور بداخلك وستشعرين أن الكل يكرهك ويحقد عليكى فلا بد من كبت جماحها بالمشاركة في الأعمال التطوعية والخدمات المجتمعية التي تجعلك شخصا فعالا في المجتمع. الأماكن الأكثر فقرا:- حيث أنه كلما زاد اختلاطك بالأماكن الراقية والأشخاص شديدة الترف والغنى سوف تكونين من الذين يقعون في الحقد والغل والحسد دون أن تشعرين ولكن عندما تذهبين لأماكن فقيرة نائية أو أحياء شعبية قاحلة سوف تعلمين أنك أفضل من الكثيرين جدا في هذه الحياة وهنا سوف تجدين نفسك تحمدين الله على ما اتاك.