تفاصيل زيارة شريف إسماعيل و4 وزراء لأسوان.. رئيس الحكومة يفتتح محطة الطاقة الشمسية بديوان المحافظة.. متحف النيل بتكلفة 80 مليون جنيه.. والمركز التكنولوجي لتقديم خدمة متميزة للمواطنين

زار المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، محافظة أسوان، يرافقه وزراء: الري، والآثار، والتنمية المحلية، والثقافة، وكان في استقبالهم اللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان.
مركز التطوير التكنولوجي
وفي بداية الزيارة، افتتح رئيس الوزراء مركز التطوير التكنولوجي بمبنى ديوان عام المحافظة، واستمع إلى شرح عن المركز، وتمت الإشارة إلى أنه يهدف إلى خدمة المواطنين، تنفيذًا لشعار"نحو غد أفضل".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن مركز التطوير التكنولوجي يأتي في إطار المشروع القومي لرفع كفاءة أداء الجهاز الإداري للدولة، ومحو الأمية الرقمية، الذي تتبناه وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، بالتعاون مع مشروع التخطيط الفعال والخدمات، والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووفقًا لبروتوكول التعاون الموقع بينهما، بشأن نشر مشروع تطوير خدمات المواطنين والمستثمرين ب5 مواقع داخل المحافظة، تشمل: (الديوان العام ومجالس مدن أسوان ونصر النوبة ودراو وإدفو).
وأكد أن تطوير مراكز خدمة المواطنين تهتم بتطبيق نظام الشباك الواحد لفصل مقدم الخدمة (الموظف) عن طالب الخدمة (المواطن)، بما يخلق بيئة مناسبة بعيدة عن التعرض لأي عامل من عوامل الفساد الإداري أو المالي، ويضم مركز التطوير التكنولوجي بالديوان العام للمحافظة 20 شباكًا، منها 15 شباكًا لخدمة المواطنين و2 شباك لذوي الاحتياجات الخاصة و2 شباك للخزينة، وشباك استعلامات.
وأضاف أنه تم ربط المركز ب24 إدارة، للتعامل المباشر بينها وميكنة وتبسيط إجراءات الحصول على الخدمات وتقليل الزمن للحصول عليها، بالإضافة إلى أنه تم تجهيز مراكز خدمات المواطنين إنشائيًا، ليتلاءم مع احتياجات مقدم الخدمة ومتلقيها على حد سواء، وكذلك وجود أماكن انتظار مناسبة لطالبي وعرض شاشات تعريفية بالخدمات، وإجراءات الحصول عليها والمستندات الواجب تقديمها طبقًا لنوع الخدمة، وذلك تطبيقًا لمعايير جودة الخدمات الحكومية.
ونوَّه بأنه تم تأكيد أن رؤية العمل في هذه المنظومة الخدمية الجديدة ترتكز إلى إرضاء متلقي الخدمة ومؤديها، عبر قنوات متعددة تؤكد مبدأ النزاهة والشفافية، علاوة على توصيل الخدمات الحكومية بسهولة ويسر للمواطنين، عن طريق تبسيط إجراءات الحصول عليها لتحقيق رضا المواطن من خلال بيئة تتسم بالشفافية الكاملة.
وأشار إلى أن مشروع إنشاء مراكز التطوير التكنولوجي يهدف أيضًا إلى إعداد مجموعة من العاملين، المدربين على أسلوب التعامل مع المواطنين باحترافية عالية، كما يتم ربط المراكز بمختلف الإدارات ذات الصلة، مما يوفر السرعة والكفاءة العالية في تقديم الخدمة.
وأكد أنه سيتم تطبيق معايير الجودة الأساسية لتقديم خدمات المواطنين بصورة حضارية وسريعة ودقيقة، من خلال المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين، والتي يستخدم بها أحدث التقنيات التكنولوجية لرفع كفاءة الأداء وإحكام السيطرة وتوفير البيانات والمعلومات الدقيقة لمتخذ القرار، وهو ما يتيح تقديم خدمات المواطنين إلكترونيًا من خلال بوابة الحكومة المصرية والاستغلال الإلكتروني والتوقيع والدفع الإلكتروني وخدمات الرسائل النصية.
وأشار إلى أن من أهداف المشروع العمل على تقليل عدد مرات تردد المواطنين على الدواوين الحكومية، وإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية لتسهيل حفظ وتأمين واسترجاع وتحليل البيانات الخاصة بالمواطنين، وتحقيق الترابط والتكامل بين الإدارات من خلال الشبكة المحلية، فضلًا عن الحصول على المعلومة في الوقت المناسب.
الطاقة الشمسية
وافتتح رئيس الوزراء محطة الطاقة الشمسية بمبنى ديوان عام محافظة أسوان، والتي تعمل بقدرة 100 كيلو وات/ساعة، ويهدف إنشاؤها إلى الاستفادة من الطاقة الشمسية وتسليمها إلى شركة توزيع الكهرباء، تنفيذًا للتوجيهات الخاصة بالاستفادة من أسطح المباني الحكومية في توليد الطاقة الكهربائية.
وتصل المساحة الإجمالية للمشروع إلى نحو 2000 م2، بتكلفة إنشاء تبلغ 2 مليون جنيه، ويقدر العمر الافتراضي للمحطة ب25 عامًا، وتم التشغيل التجريبي للمحطة بالفعل ليوفر بذلك الكهرباء التي كانت تقوم بتدعيم مبنى المحافظة من الشبكة العمومية.
متحف النيل
كما افتتح المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، متحف النيل، برفقة وزير الموارد المائية والري الدكتور حسام مغازي، بحضور عدد من الوزراء والسفراء العرب ودول حوض النيل، والشخصيات العامة.
ويأتي إنشاء متحف النيل "نيل واحد.. حضارة واحدة"، في إطار الحرص على توطيد أواصر العلاقات مع دول حوض النيل، والعودة إلى النسيج التاريخي، لدعم الروابط الأزلية بين الأشقاء الأفارقة.
ويتضمن المتحف قاعات لعرض لوحات، وصورا تعبر عن حضارات وثقافات وفنون دول حوض النيل وأفريقيا، وهو ما يسمح لكل دولة بعرض مقتنياتها ونشر ثقافتها، ما يحقق دوام التواصل مع تلك الدول، وجاء التصميم المعماري وواجهات المتحف بما يتناسب مع ثقافات دول حوض النيل.