تخطط الولاياتالمتحدة لنشر حاملة طائرات الشهر المقبل قبالة شبه الجزيرة الكورية، ردا على تجربة بيونج يانج لقنبلة هيدروجينية حسب وكالة "يونهاب". وأعلنت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أنه من المخطط نشر حاملة طائرات أمريكية تعمل بالطاقة النووية الشهر القادم قبالة شبه الجزيرة الكورية، وذلك بعد تحليق قاذفة بي-52 الإستراتيجية الأمريكية فوق كوريا الجنوبية، علما أن الوكالة تحدثت عن نشر القاذفة في شبه الجزيرة الكورية. وكانت القوات الكورية والأمريكية، حسب الوكالة، تخططان لبدء تدريبات بحرية مشتركة في شهر مارس المقبل، غير أنهما تنظران في تقريب موعد التدريبات ردا على التجربة النووية بيونغ يانغ ورسالة تحذيرية واضحة لكيم جونج أون. ومن بين حاملات الطائرات الأمريكية العاملة بالطاقة النووية التي نشرت في أقرب موقع لشبه الجزيرة الكورية، الحاملة "رونالد ريغان" المتمركزة في قاعدة يوكوسكا البحرية في اليابان. وكانت الولاياتالمتحدة أرسلت إلى كوريا الجنوبية قاذفة إستراتيجية من طراز "بي-52" من القاعدة الأمريكية في جوام عند المحيط الهادي. وقال الجيش الأمريكي في بيان إن طائرتين مقاتلتين انضمتا للطائرة "بي-52 " المتمركزة في جوام أحداهما أمريكية والأخرى كورية جنوبية قبل العودة إلى جوام وقال قائد القوات الأمريكية المشتركة في منطقة المحيط الهادي، جار هاريس: "كان هذا استعراضا مدرعا يتمثل في إخلاص الولاياتالمتحدة لحليفيها، كوريا الجنوبيةواليابان، ودفاعا عن وطننا".