قالت الشرطة الاتحادية في ألمانيا: إن نسبة كبيرة من المشتبه في ارتكابهم جرائم سرقات حقائب يدوية وسفر في محطات القطارات ينحدرون من شمال أفريقيا. وذكرت صحيفة "دي فيلت آم زونتاج" الألمانية المقرر صدورها بعد غد الأحد استنادًا إلى بيانات الشرطة، أن الشرطة سجلت العام الماضي 1399 شخصًا ينحدرون من دول شمال أفريقية للاشتباه في تورطهم في جرائم سرقات. وأوضحت الصحيفة أن هذا العدد يشكل نحو 46% من إجمالي عدد المشتبه بهم في جرائم سرقات في محطات القطارات بألمانيا العام الماضي. وفي الإحصائية الشرطية للمشتبه في تورطهم في هذه السرقات، يحل الجزائريون في المرتبة الأولى، يليهم المغاربة، ثم الألمان، بينما ارتكب سوريون جرائم سرقات أقل مقارنة بالجنسيات السابقة. وجاء في تقرير الصحيفة أنه من اللافت للانتباه زيادة عدد المشتبه في تورطهم في هذه الجرائم من خمس من شمال أفريقيا، وهي مصر والجزائر وليبيا والمغرب وتونس، بنسبة نحو 90% مقارنة بعام 2014. كما ارتفع عدد الألمان المشتبه في تورطهم في تلك السرقات بنسبة 5ر26% مقارنة بعام 2014 ووفقا لتقرير لمكتب مكافحة الجريمة الاتحادي يعود تاريخه إلى نوفمبر الماضي، ارتفعت نسبة الجريمة بين اللاجئين بمتوسط أدنى بوجه عام مقارنة بالارتفاع في أعداد المهاجرين. وفي هذا الصدد، أوضح وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أن البيانات المتاحة حاليا تشير إلى أن متوسط أعداد اللاجئين المتورطين في جرائم لم يتغير مقارنة بمتوسط أعداد مرتكبي الجرائم من السكان المحليين. وأشار الوزير إلى أن هناك فئة من طالبي اللجوء المنحدرين من دول معينة أكثر لفتًا للانتباه في التورط في مثل هذه الجرائم مقارنة بغيرهم، موضحًا أن هذه الفئة لا تشمل اللاجئين المنحدرين من سوريا أو العراق.