قال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، اليوم الأربعاء، نقلا عن المكتب الفيدرالي للمهاجرين واللاجئين، إن ألمانيا سجلت نحو مليون ومائة ألف طالب لجوء في 2015، لتؤكد بذلك تقارير وسائل إعلام ألمانية. وتجاوز عدد المهاجرين حاجز المليون، بعد تسجيل 127 ألفا و320 لاجئا، في ديسمبر، وانقسمت الآراء في ألمانيا وأوروبا عامة، بين مؤيد ورافض لقرار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في سبتمبر، فتح أبواب ألمانيا لأعداد قياسية من اللاجئين، نصفهم تقريبا من سوريا التي تمزقها الحرب. وأعلن الحليف البافاري للمستشارة الألمانية أن بلاده لا يمكن أن تستوعب أكثر من 200 ألف طالب لجوء سنويا. وسبق ل"هورست زيهوفر"، رئيس حكومة إقليم "بافاريا" وزعيم الحزب المحافظ، الاتحاد المسيحي الاجتماعي، أن أعلن أن "وصول 100 ألف أو 200 ألف على الأكثر من طالبي اللجوء في السنة ليس مشكلة. ويطالب حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، المعارض لسياسة "ميركل" على صعيد الهجرة، بوضع سقف عددي للحد من استقبال اللاجئين في ألمانيا، وهو الأمر الذي ترفضه "ميركل" بشكل قاطع. في غضون ذلك، قدم وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، اليوم الأربعاء، في العاصمة برلين، التقرير السنوي للهجرة، وكشف فيه أن عدد السوريين بين طالبي اللجوء وصل ل428 ألف شخص، فيما جاء الأفغان في المرتبة الثانية بنحو 154 ألف شخص، ثم العراقيين ب 122 ألف، والألبان ب69 ألف، وكوسوفو ب33 ألف طلب لجوء. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل