تنظم كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة تحت رعاية الدكتور أمين لطفي، رئيس جامعة بني سويف، وإشراف الدكتور محمد خضر، نائب رئيس الجامعة والمشرف على الكلية مؤتمرا بعنوان "الأمن البيئي في ظل التغير المناخي في العالم"، وذلك في الفترة من 10 إلى 12 أبريل القادم. وأكد رئيس الجامعة أن المؤتمر يتضمن العديد من المحاور منها تقييم المخاطر البيئية والأثر البيئي لصناعة النفط وتلوث المياه وطرق معالجتها والتأثيرات التفاعلية للمواد الكيمائية. وأعرب عن سعادته لتنظيم كلية الدراسات العليا لهذا المؤتمر، وتعد الأولى من نوعها على مستوى الجامعات المصرية والشرق الأوسط ليصل عدد كليات جامعة بني سويف بذلك إلى 24 كلية لتصبح أكبر جامعة مصرية من ناحية العدد والتي من المقرر أن تصل ل 30 كلية في المستقبل القريب. وأشار نائب رئيس الجامعة والمشرف على كلية الدراسات العليا إلى أن التغير المناخي تسبب في حدوث تغييرات خطيرة في حالة كوكبنا الجيولوجية والبيولوجية، مما أدى إلى حدوث الكثير من المخاطر البيئية تجاه صحة الإنسان مثل نضوب طبقة الأوزون والضغوط على الأنظمة المنتجة للغذاء ومن هنا كانت الضرورة لإقامة هذا المؤتمر العلمي الذي يعد الأول من نوعه. وأضاف الدكتور خالد عباس، وكيل كلية الدراسات العليا، أن جامعة بني سويف في عهد لطفى، أصبحت تنتهج منهجًا بحثيًا ليس فقط فيما يخص العملية البحثية الأكاديمية بل الاهتمام بكل ما يخدم المجتمع والبشرية عمومًا لذا كان الاهتمام بقضية التغيرات المناخية التي أصبحت أحد القضايا المطروحة دائمًا على الأجندة العالمية في ظل ما يمكن أن يترتب عليها من تغيرات خطيرة تهدد مستقبل الإنسان على كوكب الأرض خاصة في القارة الأفريقية.