أكد اللواء محمد كمال الدالي محافظ الجيزة، خلال أول اجتماع له بالقيادات التنفيذية بالمحافظة أنه لا تتهاون مع أي مقصر. وأضاف أنه ويجب معاملة المواطنين باحترام، ودعا الجميع تطبيق القانون وإدراك المرحلة الحالية التي تطلب تضافر الجهود. وأكد الدالي أن شكل القمامة في الشوارع سيئ للغاية، مشيرة إلى أن هذه مسئولية هيئة النظافة والأحياء، وأضاف أنه من غير المعقول أن تكون الجيزة صاحبة الحضارة ولديها كل هذه الإمكانيات ويكون مستوى النظافة متدنيا. وقال: "يجب أن نعمل معا لتحسين الخدمات للمواطن وأن يؤدي كل منا عمله بإخلاص وحب وتفانى لمصلحة الوطن؛ لأن الله سيحاسبنا على ذلك". ولفت محافظ الجيزة إلى أنه يجب جمع المخلفات من المنازل ومنع فرز القمامة بالشوارع والقضاء على هذه الظاهرة. وقال المحافظ موجهًا حديثه لرؤساء الأحياء "لا أعرف الأيادى المرتعشة وماليش في قعدة المكاتب"، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية تحتاج إلى العمل المستمر من أجل المواطن. وأضاف محافظ الجيزة خلال الاجتماع الذي حضره النواب أسامة شمعة وعلاء الهراس ومنال عوض وراضى أمين السكرتير العام المساعدين أنه يسعى بالتعاون مع رجال الأعمال لإنشاء مصانع لتدوير القمامة خلال الفترة المقبلة والاستفادة منها وتشغيل العمالة وتوفير فرص عمل لمواجهة البطالة. كما أشار إلى أن هناك بعض المناطق بالجيزة تحت خط الفقر ومعدومة الخدمات وقال: "يجب أن نهتم بها ونوفر الخدمات لسكانها وتوفير بنية أساسية لها". وأوضح الدالي أنه سيطرق كل الأبواب لخدمة المواطنين، وأكد أنه يتعاون مع كافة الفئات خاصة الشباب واستغلال الطاقة الكبيرة لديهم. في نفس الإطار تم تنفيذ حملة نظافة وتجميل مكثفة إستهدفت محور صفط اللبن وشارع الملكه بحى بولاق الدكرور. وأشار إلى أنه خلال الأيام المقبلة سيتم تكثيف الحملات على المناطق التي تعانى من تدني مستوى النظافة، بالإضافة إلى وجود كثافات سكانية بها وتحظى هذه المناطق باهتمام خاص من أجهزة المحافظة لكثرة المخلفات التي يتم نقلها منها. ولفت إلى أنه تم الدفع بفرق من عمال النظافة و10 معدات متنوعة ما بين لوادر وسيارات نصف نقل ونقل كبيرة، كما تم توزيع فرق أخرى لغسيل بلاط الأرصفة وإعادة تأهيل المسطحات الخضراء بنفق الجلاء، وذلك بالتنسيق بين حي الدقي والإدارة العامة للمرور بالجيزة. وأضاف أن الحملات شملت رفع القمامة والمخلفات ودهان البلدورات وتجريد وكنس الشوارع، بالإضافة للدفع بسيارة الكنس الآلي وفرق عمال.
