أكد مصدر بديوان عام محافظة الشرقية، اليوم الجمعة، عن رحيل الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الإقليم الحالي، ولم يتحدد حتى الآن من سيتولى المنصب خلفا له. وأشارت المصادر إلى أن المحافظ كلف مسئولي مكتبه بديوان عام المحافظة ، بإخلاء مكتبه، وجمع أوراقه، وطالب العاملين بالديوان بمراعاة الله في خدمة أهالي المحافظة. حيث تسببت الدعوات التي أطلقها بعض المواطنين بمحافظة الشرقية، تأييدًا للدكتور رضا عبدالسلام محافظ الإقليم، ودعوة المسئولين ببقائه في إقالة فورية للدكتور رضا عبدالسلام. وعلمت «فيتو»، من أحد المصادر، أن الدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية، تلقى اليوم، اتصالا هاتفيًا من الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية، يُعاتبه على إطلاق المواطنين دعوات للتمسك به والمطالبة بعدم رحيله، واتهم الوزير محافظ الشرقية بالتحريض على هذه الدعوات، وطالبه بالمكوث بمنزله لحين إصدار قرار عزله من منصبه من عدمه، فقام الدكتور رضا بالذهاب فورا الي منزله بمدينة المنصورة ولم يذهب لمكتبه بالشرقية، وكلف العاملين بجمع أوراقه. جاء ذلك أثناء تواجد الدكتور رضا عبدالسلام في زيارة وزير الأوقاف الدكتور على جمعة، لمحافظة الشرقية، لافتتاح أحد المساجد بمركز كفر صقر. يذكر أن عددا من المواطنين بمحافظة الشرقية، دعوا لتنظيم حملة لدعمه وتأييده ومطالبة المسئولين بعدم رحيله من المحافظة بحركة المحافظين المرتقبة، داعين إلى وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة باستمراره بالمحافظة، ولكن الدكتور رضا عبد السلام، رفض تنظيم وقفات احتجاجية لتأييده لأنه يؤدي عمله . يشار إلى أن المحافظ تولى منصبه منذ 320 يوما تقريبا، قام خلالها ب227 جولة ميدانية، لرصد الإهمال والفساد في مراكز ومدن وقرى المحافظة، وأصدر خلالها 92 قرارا متنوعا، بالإضافة إلى إحالة 300 موظف ومسئول للتحقيق والإقالة، بسبب ثبوت وقائع فساد، وكانت أبرز قراراته إغلاق مركز الدروس الخصوصية، والتي أثارت جدلا واسعا في جميع الأوساط الشعبية في المحافظة ووسائل الإعلام المختلفة.