سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انتخابات الرئاسة الأمريكية برؤية مصرية.. "سلطان" يتهم "رومنى" بسرقة أرض جمعية "الفضائيين".. والمرشح الخاسر يهرب للإمارات.. واتهامات لحملة "أوباما" بتوزيع حمص الشام واللحمة على الناخبين
أثارت انتخابات الرئاسة الأمريكية ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى على شبكة الانترنت، وانتشرت التعليقات الجادة والساخرة على صفحات "فيس بوك" و"تويتر"، للمقارنة بين الانتخابات الرئاسية المصرية التى فاز بها الرئيس محمد مرسى، والانتخابات الأمريكية التى فاز بها الرئيس أوباما. بالإضافة إلى المقارنة بين المرشح المصرى الخاسر الفريق أحمد شفيق، والوصيف الأمريكى "ميت رومنى". من ضمن هذه التعليقات: "عاجل.. أوباما راكب عربيته ومعاه المدام وقاعد يخمس قدام البيت الأبيض، وحواليه زفة موتوسيكلات ومشغلين أغنية من حق الكبير يدلع".. أيضا "عاااااااااجل عن الانتخابات الامريكية - رومني مكتسح في المنوفية". هكذا كانت ردود أفعال المصريين حول نتيجة الانتخابات الامريكية على مواقع التواصل الاجتماعى عبر شبكة المعلومات الدولية "الانترنت" والتى أسفرت عن فوز الرئيس السابق باراك اوباما على منافسه من الحزب الجمهورى ميت رومنى. من أطرف التعليقات على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" جاءت تلك التغريدات لتقارن بين وقائع الانتخابات فى مصر وأمريكا، حيث غرد أحد النشطاء قائلا: "اكتشاف بطاقات مسودة لصالح اوباما في مدرسة الصنايع بنيويورك، وبلاغ من حملة اوباما تتهم حملة رومنى بتوزيع اكياس حمص الشام واللحمة على الناخبين". وجاءت التغريدة الأكثر تتداولا على الموقع: "عاجل رومنى يسافر الى الامارات لعمل عمرة هناك". وكان للمرشحيين الرئاسين الخاسرين جانبا من تلك التغريدات حيث جاء التغريدات معلقة: "لو كان الانتخابات الامريكية فيها حمدين، كان قال رومنى خسر كثيرا بعد مناظرته مع عمرو موسي"، وايضا الشيخ حازم ابواسماعيل والذى جاءت تغريدة تشير اليه: "أوباما يتهم رومنى أن أمه معاها الجنيسة المصرية". كما سخر أيضا الشعب المصري من القضايا بين السياسيين، حيث علقت تغريدة من أحد النشطاء على ذلك الوضع قائلة: "عصام سلطان يتقدم ببلاغ يتهم فيه مرشح الرئاسة الامريكى ميت رومنى بسرقة ارض جمعية الفضائيين الامريكين ويطالب بالتحفظ على امواله ومنعه من السفر". ومن اطرف التغريدات: "رومنى هو أوباما بس من غير دقن.. معرفش ليه بيضيعوا وقت وبيعملوا نفسهم عمالين يختارولهم ريّس..و هيّه كُله في الخيار يا لمون".