أكدت تقارير إسرائيلية أنه على إثر تجديد العلاقات بين الدولتين وافق الرئيس التركي، طيب أردوغان على طرد العاروري، القيادي في حماس، من بلاده، ولكنه لن يغلق مكاتب حماس في تركيا. وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الثلاثاء أن تركيا أكدت من جانبها أنها سمنع العاروري من العمل على أراضيها. وطرد العاروري الليلة الماضية من تركيا، وذلك بعد أن وضعت إسرائيل طلب طرده كشرط لاستكمال اتفاق المصالحة بين تركيا وإسرائيل الذي يجرى بلورته حاليًا. وتم ترتيب مسألة الطرد بالتنسيق مع زعيم الحركة، خالد مشعل، الذي التقى بالرئيس أردوغان، قبل يومين، وبرئيس الحكومة التركية داوود أوغلو. وكانت وسائل إعلام عربية، تحدثت عن ترك العاروري تركيا منذ عدة أشهر، وهو يتنقل الآن من دولة إلى أخرى دون أن يجد له مكانا ثابتا "بسبب الضغط الذي تمارسه إسرائيل والولايات المتحدة على تركيا".