رفضت نقابات الأسنان، البيطريين، والصيادلة، الانضمام للنقابة العامة للأطباء البشريين، في تصعيدها ضد وزارة الصحة لإقرار كادر خاص للعاملين بالمهن الطبية، يخرجهم من تحت طائلة قانون 47 للعاملين بالدولة. أكد الدكتور حازم فاروق، نقيب الأسنان، عدم المشاركة في إضراب الأطباء، موضحاً ثقته في الرئاسة ووعودها بإقرار كادر الأطباء، الأمر الذي يجعل لا ضرورة لإضراب وتعطيل حياة المرضى في وقت حرج تمر به البلاد. من جانبه، قرر الدكتور سامي طه، نقيب البيطريين دعوة الجمعية العمومية الطارئة للانعقاد، غداً الإثنين، لمناقشة قبول قرارات رئيس الوزراء بشأن مطالب البيطريين، مستبعداً اتخاذ قرار بالإضراب في الوقت الحالي، ومؤكداً أن النقابة تسير في طريق تحقيق مطالب البيطريين. وهو ما أكده الدكتور هاني جابر، عضو مجلس نقابة البيطريين، مهاجماً إضراب الأطباء البشريين ومؤكداً فشله وتشويهه لصورة الأطباء في المجتمع، ومستبعداً حصول الأطباء البشريين على الكادر الذي يضربون من أجله، وقال إنه برفض إضراب البيطريين فإن تجربة البشريين في الإضراب فاشلة. من جانبها، رفضت كوثر محمود، نقيب التمريض، المشاركة في الإضراب، أو أي من أشكال التصعيد، مهددة الممرضات بالتحويل للتحقيق النقابي في حال تعطيل الخدمة الصحية، مؤكدة على تواجد الممرضات في المستشفيات لعدم شل الحركة فيها في حال توقف الأطباء و التمريض معاً عن العمل. وقالت محمود، إن كادر العاملين بالمهن الطبية، أوشك على الانتهاء من الصياغة النهائية خلال أيام، وأنها تستبشر خيراً بالكادر الذي سوف يساهم في رفع المستوى المادي للعاملين بالتمريض على حد قولها. وهو الموقف الذي اتفقت عليه، نقابة الصيادلة، التي رفضت المشاركة في الإضراب، حيث أكد الدكتور أحمد عقيل، الأمين المساعد لنقابة الصيادلة، أن الصيادلة لا يجدون ضرورة للإضراب، وأن أوضاع البلاد لا تحتمل إضراب القطاع الطبي بالكامل.