أكدت الدكتورة هبة جابر مسئول البحث العلمي والابتكار بمفوضية الاتحاد الأوربي في مصر، أن الاتحاد الأوربي لديه عدة أنواع من البرامج التمويلية المختلفة، بعضها يهدف إلى دعم قدرة الدول على الابتكار بشكل عام، في مجالات عديدة مثل الطاقة والصحة والنقل والغذاء، لافتة إلى من بين هذه الدول مصر. وأضافت مسئول البحث العلمي والابتكار بمفوضية الاتحاد الأوربي في مصر، خلال كلمتها بندوة برامج تمويل الابتكار والإبداع: أن «هذا بالإضافة إلى مشروع هورايزون 2020 الذي تم رصد مبلغ 80 مليار يورو كميزانية مبدئية له، لكافة دول العالم ومن ضمنها مصر، بهدف إيجاد الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه هذه الدول، وهو يعد أكبر برنامج لتمويل البحث والابتكار». وأكدت زينب الصدر المدير التنفيذي لبرنامج البحوث والتنمية والابتكار RDI التابع لوزارة البحث العلمي، والممول من الاتحاد الأوربي، ضرورة اكتمال عناصر الابتكار بوجود عائد اجتماعي جيد من وراء هذا الابتكار، بالإضافة إلى عائد اقتصادي. وأشارت المدير التنفيذي لبرنامج البحوث والتنمية والابتكار RDI التابع لوزارة البحث العلمي، إلى أن سبل التمويل لدعم الابتكار متاحة أمام الجميع، قائلة: «وزارة البحث العلمي وخاصة برنامج دعم البحوث والابتكار منذ 2007 يتعاون مع الاتحاد الأوربي عن طريق توفير الدراسات وربط الصناعة بالشق الأكاديمي». أضافت: "برنامج البحوث والتنمية والابتكار قام بتمويل نحو 26 مشروع، بتكلفة قدرها 8.8 مليون يورو، ولدينا تعاون مثمر مع دول الاتحاد الأوربي مثل ألمانيا وفرنسا وإنجلترا". ومن جانبه أكد ماركو فورنير المسئول بشركة باركو، أن التحديات عديدة ولكن أهمها ضعف البنية التحتية التي يعتمد عليها عناصر البحث والتطوير والإبداع، فضلا عن بطء خدمات الإنترنت المحلي والذي يحد من الإمكانيات المتاحة لدى الشركات خاصة الناشئة والصغيرة، بالإضافة إلى المشكلات المتعلقة بالانقطاعات المتكررة في الكهرباء والتي تؤثر بالسلب على كفاءة الأجهزة المستخدمة. وأضاف: «أشعر بالتفاؤل، خاصة وأن مصر لديها تعطش من أجل المعرفة، كذلك أصبحت الشركات والمؤسسات الحكومية على دراية بأهمية التكنولوجيا».