أعرب الأزهر الشريف عن قلقه الشديد، لما تناقلته بعض وسائل الإعلام، من دعوات تحريضية وتصريحات عنصرية ضد المسلمين في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وحذر الأزهر من تنامي مثل هذه الدعوات التي تحض على الكراهية في المجتمعات، وتمثل استفزازا واضحًا لمشاعر مليار ونصف مليار مسلم حول العالم، وهي في نفس الوقت تتعارض مع كل الأديان السماوية والمواثيق الدولية والمبادئ الإنسانية التي تدعو إلى التعايش السلمي المشترك، وتنادي باحترام معتقدات الآخرين. وأوضح الأزهر الشريف، أنه إذ يعرب عن قلقه بسبب هذه الدعوات البغيضة والتصريحات المستفزة؛ فإنه يطالب بالكفِّ عن كل ما من شأنه تأجيج الفتن وإثارة الأحقاد، مشيدًا ببعض الأصوات الأمريكية المعتدلة التي نددت بتلك الدعوات وحذرت من خطورتها على قيم المجتمع الأمريكي.