قال رئيس الحزب الاشتراكي المصري، أحمد شعبان: إن الرئيس محمد مرسي لن يغير أو يعدل اتفاقية "كامب ديفيد"، أو حتى سيسعى لإلغائها. وأضاف- في تصريح خاص ل"فيتو"- أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل، شددتا على "مرسي" قبل إعلان فوزه بالرئاسة التزامه بكل ما تم الاتفاق عليه مع واشنطن وتل أبيب، خاصة اتفاقية كامب ديفيد. وأشار شعبان أن ذلك كان واضحًا قبل وبعد وصول مرسي للحكم، وجاء علي لسان المرشد وقيادات الاخوان عشرات المرات، كذلك علي لسان جون ماكين المرشح الرئاسي السابق في أمريكا، والرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر وغيرهم. وأوضح أن ما حدث من تطورات، آخرها اختراق المجال المصري لضرب السودان، وأحداث العريش أثبتت كلها عدم وجود أي إرادة في تعديل بنود الاتفاقية، لان وعود الإخوان أغلقت ذلك الطريق. جاءت هذه التصريحات تعقيبًا على حكم محكمة القضاء الإداري أمس الثلاثاء، بعدم اختصاصها بتعديل اتفاقية "كامب ديفيد".