قررت مجلة بلاي بوي إصدار آخر عدد بصور عارية، لتستخدم على الغلاف نجمتها الشهيرة، باميلا أندرسون. وستظهر أندرسون على غلاف عدد يناير / فبراير القادم، لتكون هذه المرة ال 14 لأندرسون لتظهر بها على غلاف هذه المجلة، والمرة الأخيرة التي ستصدر فيها المجلة صورًا لنساء عاريات بالكامل. وقالت أندرسون، 48 عامًا، إن المحامي الممثل للمجلة قال إن مؤسس بلاي بوي لا يرغب بظهور أي نجمة أخرى بغلاف العدد الذي سيحدث تغييرًا هائلًا بمحتوى المجلة، مضيفة أن ابنها، 19 عامًا، لم يمانع ظهورها عارية بالكامل على غلاف المجلة، بل شجعها على أداء المهمة. يأتي هذا بعد إعلان بلاي بوي امتناعها عن نشر صور عارية بالكامل في أكتوبر الماضي، بعد أن انطلقت المجلة لأول مرة عام 1953 بصورة مارلين مانرو على غلافها، لتصبح جزءًا من الثقافة الشعبية الأمريكية لعدة عقود أخرى من الزمن. ولعدد من عارضات الأزياء مثل أندرسون وجيني مكارثي وكارمن إلكترا، أخذتهن المجلة إلى النجومية لكن المواد الإباحية المتوفرة عبر الإنترنت غيرت من معادلة اللعبة، إذ انخفضت مبيعاتها إلى 800 ألف باليوم مقارنة بسبعة ملايين نسخة في سبعينيات القرن الماضي. ورغم الانتقادات العديدة لإستراتيجية المجلة الجديدة، وأن خطوة التخلي عن الإباحية لن تعود عليها بالخير، إلا أن القائمين على بلاي بوي، يرغبون بالتوجه لجمهور أقل عمرًا ومنافسة المجلات مثل "Vice" وهي شركة الوسائط المتعددة التي نمت لتصبح مركزًا برأس مال بالمليارات. لكن أندرسون تقول إن إستراتيجية الشركة الجديدة "منطقية"، مضيفة أنه: "من الصعب التنافس مع الإنترنت،" مضيفة: "لم يعد هناك الغموض والبراءة التي كنا نشهدها سابقًا."