أدان مجلس نادي قضاة مصر، برئاسة المستشار عبدالله فتحي، الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم، مستهدفا الفندق الذي كان يقيم به القضاة المشرفون على انتخابات مجلس النواب، بالعريش، في محافظة شمال سيناء، على نحو أسفر عن استشهاد المستشار "عمر محمد حماد"، وكيل مجلس الدولة، وإصابة مستشارين اثنين آخرين بجراح. وأوضح النادي أن هؤلاء القضاة الأبطال أقسموا على الإشراف القضائي على الانتخابات بسيناء، بكل شجاعة ودون أي تأثر بما يمكن أن يحيط بهم من مخاطر، حرصا منهم على أداء واجبهم ورسالتهم في الإشراف على العملية الانتخابية، بناء على ما أناطه به الدستور والقانون، وعلى الثقة الغالية التي يوليها شعب مصر العظيم في قضائه وقضاته. وأكد النادي أن هذا الحادث الإرهابي وغيره، لن يُثني القضاة عن دورهم نحو وطنهم، خاصة أن شأنهم هو ذات شأن شعب مصر، الذي اعتاد أن يقدم روحه لهذا الوطن. وأعرب النادي عن خالص تعازيه لأسرة القاضي الشهيد، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، ومتمنين الشفاء العاجل للمصابين.