قالت وكالة الطيران التابعة للأمم المتحدة، أمس الإثنين، إن لجنتها لخبراء الأمن ستراجع أساليب تحسين حماية المطارات من الإرهاب في أعقاب المخاوف المتعلقة بتراخي الأمن والتي أثيرت بعد تحطم طائرة روسية في 31 أكتوبر، وفق ما ذكرته رويترز. وقال أوليميووا برنارد إليو، رئيس المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو»، إن اللجنة التي تقودها المنظمة والمقرر أن تجتمع في مارس 2016 ستركز على أمن المطارات في أعقاب تحطم طائرة شركة متروجت في مصر. وقال «إليو» الذي كان يتحدث على هامش منتدى عالمي عن الطيران في مونتريال: «سيعالج هذا قضايا أمن الطيران والمعايير الراهنة ومعرفة مواضع الفجوات وأين نحتاج إلى تطوير مادة توجيه إضافية لمساعدة الدول الأعضاء في منظمتنا». وتابع: «أمن الدول الأعضاء يبدأ في الواقع - في معظم الحالات في المطار»، مؤكدا أن المنظمة الدولية للطيران المدني بينما تؤكد أن الطيران آمن فإنها تركز على إيجاد توازن بين أمن الطيران وتسهيل السفر جوا. وتحدد المنظمة التي مقرها مونتريال معايير السلامة العالمية للرحلات الدولية ومعايير أمن الطيران للدول الأعضاء وعددها 191 دولة. وتقيم مراجعاتها الأمنية قدرة الدول على الإشراف على مطاراتها بما في ذلك كيف تلتزم بتلك المعايير، ونتائج هذه المراجعات سرية. وقال إليو: «معظم أعضاء المنظمة يوفون بتلك المعايير»، بينما رفض إليو التعليق على أي توصيات جديدة أصدرتها المنظمة في أعقاب تحطم الطائرة بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ بشبه جزيرة سيناء. وقال: «يتعين علينا انتظار نتائج التحقيق إذا كانت هناك توصيات محددة نحتاج لأن نعيرها اهتمامنا فبوسعكم أن تطمئنوا إلى أننا سنتخذ إجراء». وقالت روسيا إن إسقاط الطائرة الذي أودى بحياة جميع من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصا أحدثته قنبلة وعرض جهاز الأمن الروسي مكافأة 50 مليون دولار لتعقب من قاموا بتفجير الطائرة.