أدان أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي اعتراض البحرية الإسرائيلية صباح اليوم السبت لسفينة "ايستيل" التي ترفع العلم الفنلندي في المياه الدولية في طريقها لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، واصفا ما قامت به البحرية الإسرائيلية بالقرصنة. مؤكدا أن قيام السفن الحربية الإسرائيلية باعتراض السفينة التى تقل أعضاء في البرلمان الأوروبي، وتحمل مساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة المحاصر، دليل على فشل حكومة نتنياهو التي تتخبط وتمارس القرصنة واللصوصية. مشيرا إلى أن وصول السفينة "ايستيل" إلى المياه الدولية دليل على نجاحها فى كسر الحصار وأنها لم تخالف أي قانون من قوانين الملاحة الدولية بإعلانها عن وجهتها, مثلما تفعل معظم السفن التجارية. ودعا البرغوثي كل دول العالم إلى إدانة القرصنة الإسرائيلية في المياه الدولية وفرض عقوبات على إسرائيل على هذه الأفعال. واصفا إقدام بحرية الاحتلال الإسرائيلي على تطويق السفينة ومنعها من مواصلة إبحارها إلى غزة بأنه قرصنة تقوم بها سلطات الاحتلال ضد متضامنين دوليين بينهم برلمانيون أوروبيون، ويندرج ذلك فى سياق جرائم الحرب والعقوبات الجماعية التى تفرضها إسرائيل على الشعب الفلسطينى على مرأى ومسمع العالم. كذلك أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطينية تعرض السفينة الفنلندية لهجوم من البحرية الإسرائيلية، على بعد حوالى 38 ميلا بحريا عن شواطىء قطاع غزة فى عرض البحر المتوسط. وقالت الجبهة في بيان لها: إن عمليات القرصنة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية، بمثابة استهتار بالقانون الدولي والإنساني، وتمثل دليلا على العنصرية والإرهاب الذى تقوده الحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو، وتحديها للمجتمع الدولى عبر الاعتداء على المتضامنين الأجانب. وحذرت الجبهة من مخطط إسرائيلي جديد لارتكاب جريمة بحق المتضامنين الدوليين القادمين على متن السفينة "ايستيل" القادمة للتضامن مع الشعب الفلسطينى ومحاولة فك الحصار الذي تفرضه إسرائيل على سكان قطاع غزة. بعد اقتراب زوارق حربية إسرائيلية منها، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن قوات البحرية الإسرائيلية صعدت على متن السفينة.